اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٦ تموز ٢٠٢٥
أبوظبي - الخليج أونلاين
تسعى الإمارات إلى توسيع مجالات الشراكة مع الصين في قطاع الطيران المدني، لا سيما في مجالات التصنيع والتراخيص الفنية وتبادل الخبرات.
بحثت الإمارات والصين تعزيز التعاون في قطاع الطيران المدني، بما يدفع الشراكة الاستراتيجية بين أبوظبي وبكين إلى آفاق أوسع.
وبحسب ما أوردت وكالة أنباء الإمارات (وام) السبت، جاء ذلك خلال زيارة إلى الصين أجراها وفد قطاع الطيران المدني الإماراتي برئاسة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني.
وأكد سيف السويدي أن التعاون الإماراتي–الصيني في مجال الطيران يشهد تطوراً مستمراً، مدعوماً باتفاقيات استراتيجية وعلاقات ثنائية متينة.
وأشار إلى أن الزيارة تهدف إلى توسيع مجالات الشراكة، لا سيما في مجالات التصنيع والتراخيص الفنية وتبادل الخبرات.
وأجرى الوفد الإماراتي جولات ميدانية في مدينة شنغهاي، وعقد اجتماعات مع عدد من الشركات الصينية الرائدة، منها شركة 'كوماك' لصناعة الطائرات التجارية، و'تي-كاب' للتكنولوجيا، و'أوتو فلايت الدولية'، و'سيتيك ليس' المتخصصة في أنظمة الملاحة الجوية.
وخلال زيارته منشآت شركة 'كوماك'، بحث الوفد مع نائب رئيس الشركة شين بو، فرص التعاون الصناعي والتقني بين الجانبين.
وفي العاصمة بكين، عقد اجتماعات رسمية مع إدارة الطيران المدني الصينية ومقدم خدمات الملاحة الجوية، حيث ناقش الطرفان سبل التعاون في مجالات التنظيم، والصيانة، والتراخيص، والملاحة الجوية، والتطوير المؤسسي.
واختُتمت الزيارة بلقاء وفد الإمارات مع سونغ تشيونغ، رئيس إدارة الطيران المدني الصينية، جرى خلاله استعراض آفاق التعاون المستقبلي، والتأكيد على متانة العلاقات الثنائية في مجال الطيران المدني.
يأتي هذا التحرك الإماراتي نحو تعزيز التعاون مع الصين في مجال الطيران المدني، في وقت يشهد القطاع في دولة الإمارات تطوراً غير مسبوق، بتسجيل أكثر من مليون حركة جوية في عام 2024، وهو رقم قياسي يعكس متانة البنية التحتية الجوية وكفاءة الأنظمة التشغيلية المتبعة في الدولة.
ويعكس هذا النجاح مدى التزام الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات بتطبيق أعلى معايير السلامة والكفاءة، من خلال تبني تقنيات متطورة وممارسات مستدامة، وهو ما يؤهل الدولة لتوسيع شراكاتها الدولية، وخصوصاً مع القوى الصناعية الكبرى مثل الصين.