اخبار الإمارات
موقع كل يوم -العين الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢ تشرين الأول ٢٠٢٢
على مسار عدم استقرار سوق الصرف في مصر، يشهد الجنيه الاسترليني تعاملات متقلبة مقابل الجنيه المصري بين الصعود والهبوط.
ومنذ تدخل البنك المركزي المصري في قيمة الجنيه في 21 مارس/آذار 2022، بالتحريك خفضًا، وتتعرض العملة المحلية لضغوط كبيرة أمام العملات الأخرى داخل السوق المحلية.
وتباين الجنيه الاسترليني مقابل الجنيه المصري، صباح الأحد 2 أكتوبر/تشرين الأول 2022 لدى البنك المركزي، بينما استقر في البنوك التجارية.
سعر الجنيه الاسترليني اليوم في مصر
وتباين سعر الجنيه الاسترليني اليوم في مصر لدى البنك المركزي المصري، متراجعًا إلى 21.16 جنيه للشراء، ومرتفعًا إلى 21.28 جنيه للبيع، مقابل 21.18 جنيه للشراء، و21.27 جنيه للبيع أمس، بحسب نشرة البنك المركزي 'cbe.org.eg'.
سعر الجنيه الاسترليني اليوم في البنك الأهلي
واستقر سعر الجنيه الاسترليني اليوم في البنك الأهلي المصري (أكبر بنك حكومي) عند مستوى 21.51 جنيه للشراء، و21.98 جنيه للبيع.
سعر الجنيه الاسترليني اليوم في بنك مصر
وحافظ سعر الجنيه الاسترليني اليوم في بنك مصر على مستواه عند 20.99 جنيه للشراء، و21.58 جنيه للبيع.
سعر الجنيه الإسترليني اليوم في البنك التجاري الدولي (CIB)
وعن سعر الجنيه الإسترليني اليوم في البنك التجاري الدولي CIB (أكبر بنك خاص)، فقد بقي عند مستوى 21.02 جنيه للشراء، و21.34 جنيه للبيع.
وعالميًا، قلصت التراجعات الكبيرة في الجنيه الاسترليني خيارات السياسة النقدية في بريطانيا، الأمر الذي خلق حالة من عدم اليقين في الأسواق، وعقد من معدلات التضخم والبطالة، ومن المنتظر أن يعوق النمو طويل الأجل، إذ يترافق تدهور سعر صرف العملة عادة مع تفاقم عجز الميزانية،.
وكان معهد التمويل الدولي قد قال في تقرير صدر عنه يوم 29 سبتمبر/أيلول 2022 إن الجنيه الاسترليني واليورو بحاجة إلى مزيد من الهبوط من أجل الوصول للسعر العادل، رغم الخسائر القوية للعملتين في الفترة الماضية.
وأضاف أن الجنيه الاسترليني لايزال أعلى من السعر العادل بنحو 18%، كما أن اليورو أعلى من سعره العادل بنسبة 11.6%.
ورغم أن اليورو والجنيه الاسترليني تعرضا لهبوط قوي بالفعل، إلا أنهما بحاجة لمزيد من الهبوط من أجل الوصول للسعر العادل الجديد.
وهبط الجنيه الاسترليني لمستوى قياسي متدن خلال الأسبوع الماضي بعد خطة حكومية بريطانية تشمل خفض الضرائب وزيادة الإنفاق، لكنه تعافى نسبيًا بعد تدخل بنك إنجلترا لشراء سندات.
