اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الإمارات اليوم
نشر بتاريخ: ٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
عندما تهتز الأسواق وتزداد المخاوف، يبحث المستثمرون عن 'الملاذ الآمن'، ذلك الأصل الذي يحمي أموالهم من التقلبات والخسارة.
فالذهب يلمع بثباته التاريخي منذ قرون، بينما تفرض العملات الرقمية نفسها كخيار جديد وجريء.
فمن الأجدر بهذه الثقة: المعدن الأصفر أم العملات الرقمية؟
الذهب يثبت مكانته التاريخية
رغم التطورات الرقمية، لا يزال الذهب يحافظ على مكانته بوصفه ملاذًا آمنًا.
فقد أكدت دراسة نُشرت عام 2010 في مجلة Financial Review أن الذهب يظل الخيار الأبرز وقت الأزمات، نظرًا لاستقراره النسبي ومناعته تجاه تقلبات الأسواق.
وخلال جائحة كورونا عام 2020، أظهرت دراسة أخرى نُشرت في مجلة Research in International Business and Finance أن الذهب تفوق بوضوح على العملات الرقمية في الاحتفاظ بالقيمة، ما عزّز ثقة المستثمرين فيه في الأوقات العصيبة.
العملات الرقمية... مستقبل محفوف بالمخاطر؟
وعلى الرغم من الصعود الكبير الذي شهدته العملات الرقمية، لا سيما البيتكوين، فإن دراسات عدّة شككت في قدرتها على أداء دور الملاذ الآمن، حيث أشارت دراسة نشرتها مجلة Finance Research Letters عام 2016 إلى أن العملات الرقمية تتسم بتقلبات عالية تجعلها أقل موثوقية مقارنةً بالذهب.
كما أوضح تحليل للأسواق العالمية نُشر عام 2019 في The North American Journal of Economics and Finance أن البيتكوين يتصرّف بشكل أقرب إلى 'أصل مضاربي' يتأثر بالأخبار والمضاربات، ولا يحمل خصائص الاستقرار الكافي ليكون بديلاً فعليًا للذهب.
تنويع المحفظة هو الحل
الدراسات توصي بعدم استبعاد العملات الرقمية، لكن الذهب يبقى الأداة الأهم لتقليل المخاطر في الأزمات.
ماذا عنكم.. أين تفضلون أن تضعوا أموالكم في الذهب الثابت أم العملات الرقمية المتقلبة؟