اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الإمارات نيوز
نشر بتاريخ: ٧ أيار ٢٠٢١
متابعة – علي معلا:
لمواجهة زيادة الوزن غير المرغوب فيها، خلال الأعياد والمناسبات التي تكثر فيها الولائم والدعوات، يفيد اتباع ريجيم ألوان إشارة المرور.
ومن المعلوم أن المغالاة في تناول الحلويات، كما في العيد، تطلق كماً كبيراً من السكر في الدم دفعة واحدة، الأمر الذي يحفز البنكرياس على إنتاج كم مماثل من هرمون الأنسولين، ما يعمل على سرعة أيض السكر المكتسب من الطعام، محدثاً خفوضاً حاداً في نسبة السكر في الدم.
ومن الجدير بالذكر أنه يترتب على خفوض السكر في الدم خفوض حاد في الطاقة وشعور بالإعياء وسوء المزاج والجوع، ما يحفز مراكز الشهية بالمخ، ويدفع إلى تناول المزيد من السكر، فتنتج الزيادة غير المرغوبة في الوزن.
وقد ابتكر خبراء التغذية ريجيم ألوان إشارة المرور لضبط الوزن، لا سيما في المواسم والأعياد.
ويعتمد الريجيم المذكور على تصنيف الأطعمة وفقاً لألوان إشارة المرور، حيث توضع الأطعمة ذات القيمة السكرية العالية كالحلويات وما شابه تحت اللون الأحمر، بينما تُجمع الأطعمة ذات القيمة السكرية المتوسّطة، كالمعكرونة والأرز والخبز والمعجنات والبطاطس أو أي منتج من منتجات النشاء، تحت اللون الأصفر.
وبدورها، تُصنف الأطعمة الصحية ذات القيمة السكرية المنخفضة كالخضراوات بأنواعها 'ما عدا الأنواع النشوية منها' والفاكهة بأنواعها 'ما عدا العنب والبلح والمانجو والموز'، بالإضافة إلى منتجات الحبوب الكاملة والشوفان، تحت اللون الأخضر.
ويقوم الريجيم على مرحلتين، هما:
1. المرحلة الأولى.
هي تقضي بتناول أطعمة اللون الأصفر باعتدال، بهدف تخليص الجسم تدريجياً من أثر أطعمة اللون الأحمر وخفض الشهية تجاهها.
وتشمل الأطعمة التي يسمح بتناولها في هذه المرحلة الموز والذرة السكرية والآيس كريم قليل الدسم والفطائر قليلة الدسم والمعكرونة والبطاطس المسلوقة.
وينبغي في هذه المرحلة تجنب استهلاك الزبدة والبيض والمشروبات المنبهة وتلك الغازية وجميع أنواع الحلوى.
2. المرحلة الثانية.
هي تدعو إلى التخلص تدريجياً من تناول أطعمة اللون الأصفر، وذلك عبر الإكثار من تناول أطعمة اللون الأخضر، بجانب التقليل من النشويات 'البطاطس المهروسة أو المشوية' والشوكولاتة وحبوب الفطور المضاف إليها السكر والبسكويت واللحوم، مع استبدال الأسماك المشوية بالمقلية.
إشارة إلى أن ريجيم ألوان إشارة المرور يزيد الوعي بالطعام المفيد للوزن، ويحث على تجنب الضار منه، بالإضافة إلى أنه يقلل شهية السكر، وعموماً، هو يخفض الكميات المتناولة من الطعام، ويحسن من القدرة على اختيار الطعام.