تأثير البيض على كليتيكم وقلبكم عند تناوله على السحور … لن تتوقعوها

متابعة: نازك عيسى

تُعتبر البيضة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية وتُستخدم بشكل شائع في وجبة السحور، لكن ينبغي مراعاة تأثيرها على صحة الكلى والقلب عند تناولها بشكل متزايد. إليكم ما يجب معرفته:

يُعتبر البيض مصدرًا غنيًا بالبروتينات، ولكن تناوله بكميات كبيرة على السحور قد يؤدي إلى تراكم النفايات في الدم، مما يُضعف وظيفة الكلى ويُعرضها للضغط. بالإضافة إلى ذلك، فإن البيض يحتوي على نسبة عالية من الفوسفور، الذي يجب تقليل استهلاكه لدى مرضى الكلى المزمن.

وينبغي على مرضى الكلى تقليل استهلاك البيض على السحور لتقليل العبء على الكلى والحفاظ على وظائفها بشكل صحيح.

على الرغم من فوائد البيض، إلا أنه يحتوي أيضًا على نسبة عالية من الكوليسترول، وخاصةً الكوليسترول الموجود في صفار البيض. يمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة من البيض إلى زيادة مستوى الكوليسترول الضار في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

إذا كان لديك مستوى كوليسترول جيد ولا تعاني من مشاكل صحية مرتبطة بالقلب، يمكنك تناول بيضة واحدة كاملة يوميًا دون مشاكل. ومع ذلك، ينبغي الحد من تناول البيض إذا كنت تعاني من ارتفاع مستوى الكوليسترول أو مشاكل صحية مرتبطة بالقلب.

وأخيراً،  يعتبر البيض من الأطعمة الهامة والمغذية، ولكن يجب تناوله بحكمة وبكميات معتدلة خاصة عند تناوله على السحور. تواصل مع الطبيب إذا كان لديك قلق بشأن استهلاك البيض وتأثيره على صحتك.