اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الإمارات نيوز
نشر بتاريخ: ١٣ أذار ٢٠٢٤
متابعة: نازك عيسى
تتنوع أنواع التمر السكري المنتشرة حول العالم في أشكالها وألوانها وقيمتها الغذائية، وتشتهر بطعمها الحلو ومذاقها الشهي. يُعتبر تناول تمر سكري على مائدة الطعام في الشرق الأوسط أمرًا شائعًا، نظرًا لجودته العالية ومذاقه الطيب، بالإضافة إلى قيمته الدينية والغذائية.
يُعد التمر مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة الوقائية الصحية والكالسيوم وفيتامينات B والمغنيسيوم وفيتامين K. يحتوي أيضًا على كمية عالية من الكربوهيدرات، لكنها تأتي مع ألياف قابلة وغير قابلة للذوبان، مما يعمل على استقرار مستويات السكر في الدم.
يُعتبر تناول تمر سكري أمرًا مهمًا لصحة الدماغ والوقاية من بعض الأمراض العصبية مثل الزهايمر. يساعد أيضًا في تحسين الذاكرة وعملية التعلم والحفاظ على الدماغ من أمراض التنكس العصبي.
يمكن تناول تمر سكري كمصدر طبيعي للسكر، مما يعمل على ضبط مستوى السكر في الدم وتحسين المؤشر الجلايسيمي، وذلك بفضل احتوائه على سكر الفركتوز.
يحتوي التمر على نسب من الصوديوم والبوتاسيوم، مما يساعد في الحفاظ على توازن مياه الجسم ويمنح البشرة مظهرًا نضرًا ومتألقًا.
تناول التمر سكري في الأسابيع الأخيرة من الحمل يُفيد في اتساع وارتخاء الحوض أثناء الولادة، مما يُقلل من الحاجة إلى طرق الطلق الصناعي ويحفز المخاض.
باختصار، يُعد تمر السكري خيارًا غذائيًا متعدد الفوائد، يمد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة ويساعد في الحفاظ على صحة الجسم والعقل.