×



klyoum.com
uae
الإمارات  ٣ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
uae
الإمارات  ٣ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الإمارات

»سياسة» الخليج أونلاين»

ما هدف "إسرائيل" من إنشاء قوة دولية لحماية الملاحة في البحر الأحمر؟

الخليج أونلاين
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ٦ كانون الأول ٢٠٢٣ - ١٠:٤٤

ما هدف إسرائيل من إنشاء قوة دولية لحماية الملاحة في البحر الأحمر؟

ما هدف "إسرائيل" من إنشاء قوة دولية لحماية الملاحة في البحر الأحمر؟

اخبار الإمارات

موقع كل يوم -

الخليج أونلاين


نشر بتاريخ:  ٦ كانون الأول ٢٠٢٣ 

يوسف حمود - الخليج أونلاين

ما الذي تعمل عليه 'إسرائيل

التواصل مع عدة دول، بينها بريطانيا واليابان، لتشكيل قوة عمليات مخصصة للعمل في البحر الأحمر.

ما الهدف من ذلك؟

ضمان حرية الممرات الملاحية في المنطقة.

ماذا عن القوات السابقة؟

يوجد أكثر من قوة دولية تعمل على السياق ذاته في حماية الملاحة البحرية.

يعد مضيق باب المندب المحاذي لليمن، من أهم الممرات المائية في العالم؛ فهو يشكل نقطة محورية بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، في وقتٍ تشير التقديرات إلى أنه يستحوذ على نحو 12٪ من الملاحة العالمية، إذ يمر به نحو 25.000 قطعة بحرية سنوياً، معظمها من ناقلات النفط العملاقة وسفن الشحن التجارية التي تربط الشرق بالغرب.

وعلى مدار سنوات طويلة، شكلت المنطقة الرابطة بين البحر الأحمر وخليج عدن مرتعاً لعمليات القرصنة والهجمات الحوثية ودفعت الدول الكبرى إلى تشكيل قوى عسكرية مختلفة في محاولة لمنع أي هجمات مستقبلية، غير أن ذلك على ما يبدو لم يكن كافياً لمنع مزيد من الهجمات مؤخراً، وسط توترات كبيرة يشهدها الشرق الأوسط.

واستغل الحوثيون سيطرتهم على مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر لتنفيذ هجمات على سفن يقولون إنها إسرائيلية؛ ما دفع 'إسرائيل' بجانب أمريكا إلى البحث في إمكانية تشكيل قوة جديدة لحماية الملاحة من أي هجمات مستقبلاً، فهل تتشكل هذه القوة؟ وهل تشكل فارقاً مقارنة بالقوات السابقة المنتشرة في المنطقة؟ وما مخاطر تشكيلها على دول الخليج؟

قوة لإفشال الهجمات

لطالما استحوذت الممرات المائية الممتدة على البحر الأحمر شمال غربي اليمن وصولاً إلى البحر العربي وخليج عدن، على الاهتمام الإقليمي والدولي، إلا أنها وجدت زخماً أكبر بعدما تحولت إلى نقاط لاستهداف السفن الإسرائيلية رداً على عدوان الاحتلال المدمر على قطاع غزة.

وما بين منتصف نوفمبر ومطلع ديسمبر الجاري، شن الحوثيون هجمات أسفرت عن احتجاز سفينة 'غالاكسي ليدر' الإسرائيلية (19 نوفمبر)، واستهداف عديد من السفن منذ ذلك الحين، آخرها ثلاث تجارية (3 ديسمبر)، وإرغام أخريات على تغيير مساراتها.

هذه الهجمات منحت 'إسرائيل' فرصة ربما لتوسيع نفوذها إلى البحر الأحمر وخليج عدن، عندما طلبت من عدة دول، بينها بريطانيا واليابان، تشكيل قوة عمليات مخصصة للعمل في البحر الأحمر؛ من أجل ضمان حرية الممرات الملاحية في المنطقة.

ووفق قناة 'i24' العبرية (5 ديسمبر 2023)، فإن 'القوة الخاصة التي تسعى (إسرائيل) لتشكيلها ستعمل في إطار تحالف متعدد الجنسيات بمنطقة مضيق باب المندب'.

ومنذ بدء الحرب على غزة (7 أكتوبر)، تقول وسائل إعلام عبرية، إن البحرية الإسرائيلية وسّعت أنشطتها في البحر الأحمر، وبشكل أساسي بهدف تنفيذ مهام للحماية الجوية، وإحباط التهديدات الجوية من اليمن على مدينة إيلات.

دعم أمريكي وزيارة للخليج

الخطوات الإسرائيلية جاءت بالتزامن مع حديث مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، عن أن الولايات المتحدة بحثت مع 'إسرائيل' ودول أخرى إنشاء قوة لحماية الملاحة بالبحر الأحمر، بعد سلسلة الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي على سفن شحن أمريكية وإسرائيلية.

وأكد سوليفان، في مؤتمر صحفي (4 ديسمبر)، أن 'الهجمات التي شنها الحوثيون باليمن مدعومة بالكامل من إيران، وهي من زودت الحوثيين بالأسلحة التي يستخدمونها في هجماتهم'.

كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية 'البنتاغون'، إجراءها مباحثات من أجل تأسيس 'قوة مهام بحرية' دولية ضد هجمات جماعة الحوثي 'على السفن التجارية في البحر الأحمر'.

وأوضحت على لسان المتحدث باسمها باتريك رايدر، أنه تم إنشاء إطار عمل لقوة المهام المعنية، وسيتم الإعلان عن التفاصيل لاحقاً، مبيناً أن هذه القوة ستكون تحالفاً يشمل 38 دولة راغبة في ذلك.

ويُنظر إلى الخليج باعتباره داعماً رئيساً لاستقرار المنطقة والمياه الدولية لقربها من اليمن، وتداخلها في الشأن اليمني، حيث كشفت الخارجية الأمريكية (4 ديسمبر)، أن المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ، سيزور منطقة الخليج، خلال الأسبوع الجاري، حيث 'سيعمل مع الأمم المتحدة والسعودية والإمارات وعُمان والشركاء الدوليين لدعم حل الصراع باليمن في أقرب وقت ممكن'.

وأوضحت، في بيانٍ لها، أن الولايات المتحدة 'تعمل مع شركاء بحريين رئيسين لتأمين ممر آمن للشحن العالمي'، وأن المبعوث الأمريكي 'سيبحث أيضاً مواصلة الدبلوماسية المكثفة والتنسيق الإقليمي لحماية الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن وسط الهجمات الإيرانية والحوثية على الشحن الدولي'.

شرعنة تمدد 'إسرائيل'

يرى الخبير العسكري إسماعيل أيوب، أن ما يجري بالمنطقة من توتر وحرب في غزة وما يحدث بالبحر الأحمر والخليج العربي 'مخطط تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، لأجل تركيع الشعوب'.

كما رأى في حديثه لـ'الخليج أونلاين'، أن ما حدث في البحر الأحمر 'كما يقال من هجمات بروباغندا فقط'، مؤكداً أن إمكانات الحوثي لاستهداف السفن 'مرهونة بمرورها بمضيق باب المندب أو الشواطئ اليمنية وليس الوصول إلى أماكن أبعد، إن كان جاداً فعلياً في استهداف السفن الإسرائيلية'.

ويشير إلى أنه إلى حد الآن 'لم نرَ بشكل فعلي سفناً عليها عناصر إسرائيليون استولوا عليها'، مبدياً استغرابه من استيلاء الحوثي 'على السفينة التي قيل إنها إسرائيلية، على الرغم من أنها كانت أقرب إلى القاعدة العسكرية الإسرائيلية الموجودة في إحدى الجزر الإرترية من السواحل اليمنية'.

ويؤكد أن الهدف مما حدث في البحر الأحمر وصولاً إلى إعلان 'إسرائيل' تشكيل قوة مشتركة، 'هدفه الرئيس أن تتمدد إسرائيل وتنتشر بشكل أكبر مع تحالف دولي'.

وأضاف: 'هذه خطوة لتعويم إسرائيل في البحر الأحمر ولتمددها بشكل شرعي، بحجة أنها مستهدفة وما إلى ذلك، في وقتٍ يستعرض الحوثي أنه سيستهدف فلسطين، لأنها محتلة'.

وتابع: 'إمكانات الحوثي ليست كبيرة لإطلاق صواريخ إلى فلسطين المحتلة أو طائرات مسيّرة من داخل اليمن، ولا حتى بالسيطرة على السفن'.

وأكمل: 'عمليات الحوثي لا تضر بالإسرائيليين بقدر ما أنها تنفعهم من أن هناك قوى إرهابية تحاول التأثير على السفن التجارية، ومن حق إسرائيل- كما تقول الأمم المتحدة وأمريكا- الدفاع عن نفسها، ولذلك تندفع إسرائيل لهذه البحار بشكل شرعي دون قيد من أحد'.

ويلفت إلى أن قضية اليمن متمثلة بالحوثي وحربه مع السعودية واليمنيين، 'كان معروفاً أنها ممولة من أطراف خارجية بمساعدة أمريكا والأمم المتحدة، حيث كانت طائرات وسفن الأمم المتحدة تنقل السلاح للحوثي، وهذا لم يعد خافياً على أحد'.

وحول هذه القوات واختلافها عن القوات السابقة المنتشرة بتلك المنطقة، يقول أيوب: 'القوات لا تختلف عن القوات السابقة، لكنها فقط تشرعن للقوات الإسرائيلية أن توجد في المياه العربية والإقليمية والدولية ضمن نطاق قوة دولية جديدة، حيث إن إسرائيل الآن تخسر كثيراً من حلفائها، لأن حرب غزة كانت كاشفة بالنسبة للفلسطينيين، والشعوب العربية بدأت تعي أن إسرائيل دولة معتدية، لذلك هي تبحث عن توسع بالمنطقة بطرق أخرى'.

قوات سابقة

القوة التي تسعى تل أبيب وواشنطن لتشكيلها ونشرها في البحر الأحمر وخليج عدن، ليست الأولى، بل ستنضم إلى قوات أخرى تتناثر بوارجها وسفنها العسكرية في المياه الدولية.

وشهدت منطقةُ البحر الأحمر وباب المندب تعقيدات متزايدة في الأعوام الماضية، دفعت المنظمات الدولية المعنية إلى اتخاذ سلسلةٍ من القرارات، إذ أصدر مجلس الأمن الدولي قرارات منها ذات الأرقام: (1816)، و(1838)، و(1844)، و(1851)، و(1918)، و(2442)؛ والتي زودت الدول بأدوات مختلفة للتعامل مع هذه الجرائم.

لم تغب فكرة الجاهزية العسكرية لأي تهديدات محتملة كإجراء التدريبات، وتأهيل الجنود، وإنشاء تكتلات عسكرية دولية؛ منها القيادة البحرية المشتركة التي تضم نحو 34 دولة ومقرها مملكة البحرين، ويندرج تحتها خمس قوات عمل مشتركة، هي: القوة 150 المعنية بالأمن البحري ومحاربة الإرهاب، والقوة 151 لمكافحة القرصنة، والقوة 152 للتعاون الأمني في الخليج العربي، والقوة 153 للتعاون الأمني في البحر الأحمر وخليج عدن، وقوة الحارس لتوفير الحماية للسفن التجارية.

وإلى جانب ذلك، توافقت الدول المطلة، على اعتماد مبادرة المملكة العربية السعودية  لإنشاء 'مجلس الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن' بعضوية (السعودية، والسودان، ومصر، واليمن، والأردن، وجيبوتي، والصومال، وإرتريا).

وجاء الإعلان عن إنشاء هذا التكتل في ديسمبر 2018 بهدف التعاون الأمني والاقتصادي، وحماية الموارد المائية، وتنسيق المواقف السياسية في المحافل الإقليمية والدولية لخدمة مصالح الدول الأعضاء، وحماية التجارة العالمية وحركة الملاحة الدولية.

وفي نوفمبر 2022، أعلن عن تشكيل تحالف عسكري بحري بقيادة أمريكا في البحرين، لحماية الملاحة في منطقة الخليج وصولاً إلى باب المندب والبحر الأحمر، بمشاركة السعودية والإمارات والبحرين وبريطانيا وأستراليا وألبانيا، أطلق على المهمة اسم 'سنتينال'.

كما أعلن الأدميرال براد كوبر، قائد الأسطول الخامس الأمريكي ومقره البحرين، في أبريل 2022، تأسيس 'قوة مهام' جديدة مع دول حليفة، ستقوم بدوريات في البحر الأحمر قبالة اليمن، لمنع أي هجمات على السفن، والتي كانت قد استهدفت سفناً سعودية وإماراتية.

أخر اخبار الإمارات:

أهم المعلومات عن الألم العصبي الوربي

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1645 days old | 1,157,229 UAE News Articles | 973 Articles in May 2024 | 78 Articles Today | from 23 News Sources ~~ last update: 2 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



ما هدف إسرائيل من إنشاء قوة دولية لحماية الملاحة في البحر الأحمر؟ - ae
ما هدف إسرائيل من إنشاء قوة دولية لحماية الملاحة في البحر الأحمر؟

منذ ٠ ثانية


اخبار الإمارات

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل