اخبار الإمارات
موقع كل يوم -صحيفة الاتحاد
نشر بتاريخ: ٢١ أيار ٢٠٢١
أحمد عاطف (القاهرة)
يتساءل آلاف المغردين على موقع 'تويتر' عن طريق فعالة للتخلص من النوم المتقطع بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، ويحاول البعض تقديم النصائح التي تساهم في حل تغيير روتين النوم والعودة إلى الحياة الطبيعية.
تقول الدكتورة عليا صلاح، اختصاصية التغذية إن إعادة ضبط الساعة البيولوجية للإنسان لا تحدث بين ليلة وضحاها، ولا يوجد دواء يحل هذه الأزمة ولكنها مجموعة من الخطوات والتعليمات التي يجب اتباعها للوصول إلى ليلة هادئة ونوم متواصل غير متقطع.
الروتين الثابت وممارسة الرياضة
تنصح الطبيبة بوضع جدول معين لا يتغير للاستيقاظ والنوم، والالتزام بهذا الجدول وبعدد ساعات النوم حتى في أيام الإجازات الطويلة فضبط ساعة الجسم أسهل طريقة للحصول على نوم هادئ ليلًا دون اضطرابات، فالجسد الذي يعتاد الاستيقاظ والنوم في ساعات محددة لا يحتاج إلى علاج للنوم المتقطع، وذلك بفضل مخ الإنسان الذي يحفظ الروتين جيدًا ويستمتع بتكراره يومًا بعد يوم، ومن بين هذا الروتين الجيد الحصول على قيلولة صغيرة لا تزيد عن 20 دقيقة يوميًا.
يعتقد بعض ممارسي الرياضة أن التدريبات الرياضية تساعد على الاسترخاء والحصول على ساعات نوم هادئة، ويلجأ البعض إلى ممارستها قبل النوم مباشرة وهذا خطأ فادح حيث إنه يؤدي إلى العكس تمامًا، حيث ينتج عن التدريبات الرياضة طاقة زائدة يصعب على الجسم التخلص منها، ولهذا فممارسة الرياضة أمر هام في تنظيم النوم ولكن يجب أن يكون قبل الذهاب إلى النوم بثلاث ساعات على الأقل.
لا للأجهزة الإلكترونية والكافيين
تشير الطبيبة إلى الهجوم الذي ينفذه بعض الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات التلفزيون لقضاء الإجازة أمام الشاشات والاسترخاء على أريكة منزلهم، ثم يعودون للشكوى من النوم المتقطع، وهم لا يدركون خطورة التعرض لضوء الأجهزة الإلكترونية لفترة طويلة مما يمنع إفراز هرمون النوم وهو ما يسبب الأرق والنوم غير المتزن.
تنصح بالابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية قبل ساعة على الأقل من الذهاب للنوم، وإطفاء جميع الأجهزة التي تصدر الضوء والاكتفاء بصوت موسيقى هادئة يساعد على الاسترخاء بدلًا من مشاهدة الفيديوهات في الضوء الخافت كما يفعل الكثير من الشباب.
بعد رمضان، يعود الجميع إلى عاداتهم الغذائية ومن بينها تناول أكواب القهوة. هنا، يخزن الجسم كميات كبيرة من الكافيين والذي لا يوجد في القهوة وحدها وإنما في الشيكولاتة والمياه الغازية والكثير من الحلويات التي تمد الجسم بطاقة كبيرة يصعب التخلص منها وقت النوم.
تشير الدراسات إلى أن القهوة تساعد الجسم وتصبح مفيدة في حالة تناول كوب واحد في الصباح الباكر، وإذا اضطر الشخص لتناولها خلال ساعات النهار، فعلى أقل تقدير يجب أن تكون قبل ست ساعات من الموعد المحدد للنوم حتى لا تسبب له الأرق.