دراسة أميركيّة حديثة تكشف عن تقلّبات ميكروبيوتا الأمعاء خلال النهار والمساء وحسب الفصول

الجراثيم المعوية: دورات يومية وموسمية

الغذاء والنوم هما أصل التقلبات اليومية

ووفقًا لما ترجمته 'وطن'، يعتقد الفريق أن النظام الغذائي والنوم من العوامل المهمة على الأرجح في تغييرات القناة الهضمية اليومية. على مدار اليوم، يمكن أن تتأثر التجمعات البكتيرية بالمغذيات والمياه التي تتناولها، وكذلك فترات الراحة والنشاط. من الصعب تفسير التقلبات الموسمية، لكن التغيرات في الضوء والتعرض لحبوب اللقاح والرطوبة ودرجة الحرارة يمكن أن تساهم في ذلك.

ووفقًا لأمير زارينبار، المؤلف المشارك للدراسة، لا يزال من السابق لأوانه دمج هذه النتائج في توصيات قابلة للتنفيذ للأطباء والمرضى. ومع ذلك، فهو يصر على أن الباحثين بحاجة إلى النظر في هذه الأنواع من التقلبات عند إجراء أبحاث الميكروبات.

فهم وظائف الجراثيم المعوية بشكل أفضل لاستخدامها بالطريقة المناسبة

كما أضاف: 'تشير بياناتنا الآن إلى أن كل هذه الحالات تحدث في سياق ميكروبيوم مختلف'.

وخلصت كارولينا دانتاس ماتشادو إلى أن 'البكتيريا تؤدي العديد من الوظائف المهمة، مثل استقلاب الأطعمة التي نتناولها وبعض الأدوية. وكلما فهمنا أكثر عن الميكروبيوم، زاد فهمنا لكيفية استخدامه بشكل أفضل للتأثير على صحتنا'.