رحلة الدعم: كيف تُساعد شريكك المصاب بالوسواس القهري؟

متابعة بتول ضوا

يُعد اضطراب الوسواس القهري (OCD) من الاضطرابات النفسية الشائعة التي تؤثر على حياة المريض بشكل كبير، خاصةً في علاقاته مع الآخرين. ونظرًا لأن الشريك يلعب دورًا هامًا في حياة الشخص المصاب، إليك بعض النصائح للتعامل مع الشريك المصاب بالوسواس القهري:

1. التعرف على اضطراب الوسواس القهري: من المهم أن يفهم الشريك طبيعة اضطراب الوسواس القهري وأعراضه وأسبابه، ليتمكن من التعامل مع المريض بشكل أفضل.

2. الصبر والدعم: يجب أن يتحلى الشريك بالصبر والاحتواء تجاه الشخص المصاب، وتقديم الدعم النفسي له خلال فترات صعوبة التعامل مع الأعراض.

3. التواصل المفتوح: من المهم أن ينفتح الشريكان على بعضهما البعض، وأن يتحدث المريض عن أفكاره ومشاعره دون خوف أو خجل، وأن يستمع الشريك باهتمام دون إصدار أحكام.

4. تجنب إصدار الأحكام: يجب على الشريك تجنب إصدار الأحكام أو انتقاد سلوك المريض، لأن ذلك قد يزيد من شعوره بالذنب والتوتر.

5. المساعدة في العلاج: يمكن للشريك المساعدة في العلاج من خلال تشجيع المريض على حضور جلسات العلاج النفسي، وتقديم المساعدة في تطبيق تقنيات العلاج في الحياة اليومية.

6. رعاية النفس: من المهم أن يهتم الشريك بنفسه أيضًا، وأن يمارس أنشطة تساعده على الاسترخاء وتخفيف التوتر.

7. طلب المساعدة: إذا واجه الشريك صعوبة في التعامل مع المريض، يمكنه طلب المساعدة من أخصائي نفسي مختص في اضطراب الوسواس القهري.

نصائح إضافية:

التعاون مع الطبيب المعالج: من المهم أن يتعاون الشريك مع الطبيب المعالج للمريض، لمعرفة الأدوية التي يتناولها المريض وتأثيراتها الجانبية.

تجنب السلوكيات التي تُفاقم الأعراض: يجب على الشريك تجنب السلوكيات التي تُفاقم أعراض الوسواس القهري، مثل الجدال مع المريض أو إجباره على فعل شيء لا يرغب به.

التشجيع على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية: يمكن للشريك تشجيع المريض على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية، ليتمكن من الخروج من دائرة الأفكار الوسواسية.

التذكير بالإنجازات: من المهم أن يُذكّر الشريك المريض بإنجازاته ونجاحاته، ليتمكن من تعزيز ثقته بنفسه.