اخبار الإمارات
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١٢ شباط ٢٠٢٤
مباشر- محمود جمال: يبحث بعض مستثمري الأسواق المالية بمنطقة الشرق الأوسط عن إعادة ترتيب استثماراتهم واقتناص الفرص الجيدة تزامناً مع اقتراب شهر رمضان المبارك والذي تبقى على قدومه 30 يوماً من الآن وسط توالي الإعلان عن الأرباح السنوية للشركات المدرجة وخطط التوزيعات في مقابل تصاعد التوترات الجيوسياسية.
ويرصد 'معلومات مباشر' في السطور التالية بحسب أراء المحللين في أسواق المال، 6 نصائح يمكن أن تساعد المتعاملين على اقتناص فرص الاستثمار ببورصات منطقة الشرق الأوسط قبل 30 يوماً تقريباً من قدوم شهر رمضان الذي يشتهر بضعف حجم التداول.
ويرى إيهاب رشاد، نائب رئيس مجلس إدارة شركة 'مباشر كابيتال هولدنج' للاستثمارات المالية، أن على المستثمرين الحاليين بأسواق المال بالمنطقة في البداية الاتجاه قبل شهر رمضان إلى تحديد الأسهم المرتقب أن تشهد أداءً قوياً في الفترة المقبلة، بعد الضعف الذي شهدته الفترة الماضية.
وأشار رشاد إلى أن ثاني النصائح الحالية لمستثمري الأسهم هي التأكد من توزيع المحفظة الاستثمارية على قطاعات مرغوبة في ذلك التوقيت، خصوصاً في أسواق الخليج ولا سيما قطاع المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية الذي يزداد به الطلب خلال شهر رمضان وقبله، إضافة لقطاع السياحة والسفر والسياحة خلال رمضان.
ولفت إبراهيم الفيلكاوي المستشار الاقتصادي وخبير أسواق المال، إلى أنبورصات المنطقة تستعد حالياً لحالة صعود متوقعة، خصوصاً في ظل التوقعات بإعلان نتائج للشركات القيادية المدرجة تفوق التوقعات، مؤكداً أن المؤشرات من الناحية الفنية تتجهز للانطلاق ولذلك هذه الأيام قبل رمضان من الأيامالمناسبة لترتيب المحافظ الاستثمارية.
بدوره، قال محمود عطا، المدير التنفيذي لشركة 'الصك لتداول الأوراق المالية'، إن من أنسب البورصات من حيث اقتناص الفرص هي البورصة المصرية، مع مقارنة قيمة العملة وتحقيق نسبة عائد لاتقارن إقليميًا، ولذلك فإن اقتناص الفرص في قطاعات جيدة كالأعذية والذي من المتوقع أن يعلن نتائج سنوية تفوق التوقعات هو من الأنسب حالياً توجه بعض سيولة المحافظ إليه..
من جانبها، قالت حنان رمسيس خبيرة الاقتصاد بشركة الحرية لتداول الأوراق المالية، إن فترة ما قبل شهر رمضان حتى الشهر ذاته تأتي هذا العام تزامناً مع توالي إعلان نتائج الأعمال والتي يترقبها المستثمر بشغف لتنويع استثماراتهم بهدف قرار خطط الاستثمار في قطاع دون الآخر.
وأشارت إلى أن التصعيد الجيوسياسي المستمر في غزة جعل المستثمرين حول العالم يركزونفي بعض قطاعات دون الأخرى وفي مقدمتها قطاع الشحن والتفريغ، حيث إنها من القطاعات التي بدأالبعض بالابتعاد عنها في حين أهتم المستثمرين بقطاع الأغذيةوالمشروبات والتي تعتبر الحصان الرابح مع قرب شهر رمضان المبارك.
وأكدت أن أسواق المال تظل هي أسهل وأفضل استثمار حتي مع تذبذب التحركات الفنية، لأن البورصة والاستثمار في الأسهم شبيه النقود ولا يحتاج الجهد الاستثماري المجهد الذي تحتاجه البدائل الأخرىالاستثمار كالسندات وغيرها.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام