الإمارات ترسل أول سفينة مساعدات وتفتتح مستشفى ميدانياً في غزة

الفجيرة - الخليج أونلاين

انطلقت ظهر السبت، سفينة مساعدات إماراتية، تحمل على متنها أكثر من 4 آلاف طن من المواد الإغاثية، في طريقها إلى مدينة العريش المصرية، تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة، بالتزامن مع افتتاح المستشفى الميداني الإماراتي في رفح بغزة.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية 'وام'، إن السفينة الإغاثية تأتي ضمن عملية 'الفارس الشهم 3'، التي أطلقها رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، مطلع نوفمبر الماضي، 'لإغاثة سكان قطاع غزة'، الذين يتعرضون لعدوان وحشي وحصار منذ 7 أكتوبر.

وبحسب وكالة 'وام'، فإن السفينة التي انطلقت من ميناء الفجيرة، 'تحمل 3.465 طناً من المواد الغذائية، و420 طناً من المواد الإيوائية، إضافة إلى 131 طناً من المساعدات الطبية التي تم تأمينها من قبل كل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، إضافة إلى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي'.

إلى ذلك، يستعد المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة لاستقبال المرضى والمصابين في القطاع، بعد أن جرى استكمال التجهيزات فيه خلال الأيام الماضية.

وأوضحت تقارير فلسطينية، أنه تم افتتاح المستشفى الميداني الإماراتي بالملعب البلدي في رفح، بإشراف الهلال الأحمر الإماراتي، ضمن المساعدات المقدمة من دولة الإمارات لغزة.

ويتولى فريق طبي إماراتي، الإشراف على المستشفى الذي تبلغ سعته أكثر من 150 سريراً، وفق الوكالة الإماراتية.

ومنذ بداية العدوان وحتى نهاية نوفمبر، بلغ حجم المساعدات الإماراتية المقدمة لقطاع غزة، أكثر من 2681 طناً من المساعدات، إضافة إلى مواد إغاثية على متن 92 طائرة ضمن الجسر الجوي.

ولا يزال قطاع غزة يواجه وضعاً مأساوياً بسبب تجدد العدوان، وقلة المساعدات التي تصل للقطاع بالمقارنة بحجم الاحتياج الفعلي، علماً بأن عدوان الاحتلال تسبب في نزوح أكثر من مليون من مساكنهم، وهم يبيتون في العراء، وبأمسّ الحاجة للمساعدات الإيوائية والإغاثية والطيبة.