اخبار الإمارات
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الأول ٢٠٢٥
أثار انتقال جونجو شيلفي نجم ليفربول ونيوكاسل السابق إلى نادي الصقور العربية في دوري الدرجة الثانية الإماراتي، جدلا واسعا في الأوساط الكروية، خاصة بعد أن نفى أن يكون المال السبب.
اللاعب البالغ من العمر 33 عاما أكد أن دوافعه إنسانية وأمنية بالدرجة الأولى، مشيرا إلى أنه لم يعد يشعر بالأمان في بلاده إنجلترا.
وقال شيلفي في تصريحات مثيرة: 'لم أعد أستطيع ارتداء ساعة أو استخدام هاتفي في لندن، لا أريد أن يكبر أطفالي في بيئة كهذه'.
وأوضح أن تصاعد السرقات والاعتداءات في شوارع لندن كان السبب الرئيسي وراء قراره مغادرة إنجلترا، مضيفا: 'نعيش في منطقة جميلة، لكن لا يمكنك امتلاك أشياء ثمينة في المكان الذي أتيت منه'.
الإحصاءات الرسمية تدعم مخاوفه، إذ شهدت بريطانيا أكثر من 116 ألف سرقة هواتف محمولة العام الماضي، إضافة إلى ارتفاع حوادث السطو على الساعات والمجوهرات.
نفى شيلفي تماما أن يكون هدفه هو المال، موضحا: 'يقول البعض إنني جئت إلى هنا من أجل المال، ولكن ما المال؟ متوسط الرواتب هنا لا يتجاوز 2000 جنيه إسترليني شهريا! أخي الذي يعمل في فندق بلندن يكسب أكثر مني.'
بدأ شيلفي مسيرته في تشارلتون أثليتيك قبل أن ينتقل إلى ليفربول عام 2010، ثم إلى سوانسي سيتي ونيوكاسل يونايتد حيث عاش أفضل فتراته الكروية.
لكن بعد مغادرته سانت جيمس بارك عام 2023، تدهورت مسيرته بسرعة، فتنقل بين ريزيسبور وإيوبسبور وبيرنلي، قبل أن يحط رحاله أخيرا في الإمارات.
وفي ظهوره الأول مع فريقه الجديد، أهدر شيلفي ركلة جزاء في فوز صعب 1-0 على الفتح، في بداية لم تكن مثالية لرحلته الجديدة.
تحولت لندن إلى بؤرة للسطو على المشاهير والأثرياء، من بينهم المؤثرة شافيرا هوانغ التي تعرض منزلها للسرقة بمجوهرات قيمتها 10 ملايين جنيه، وزوجة أسطورة الفورمولا 1 جنسون باتون التي فقدت مقتنيات بـ250 ألف جنيه.
حتى الملياردير جيم راتكليف مالك مانشستر يونايتد، صرح أنه يرفض ارتداء ساعة في العاصمة خوفا من السرقة.
ورغم تركه أضواء الدوري الإنجليزي، أكد شيلفي أنه راض تماما عن قراره: 'أنا سعيد هنا، لا أندم على الرحيل. ربما فقدت الشهرة، لكنني وجدت راحتي النفسية وأمان أسرتي.'
ومن المنتظر أن يعود شيلفي للملاعب يوم الجمعة في مواجهة بالم سيتي، ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية الإماراتي.
المصدر: 'وسائل إعلام'