اخبار الإمارات
موقع كل يوم -العين الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الثاني ٢٠٢٢
تم تحديثه الثلاثاء 2022/11/22 03:25 ص بتوقيت أبوظبي
انتهت مباريات اليوم في كأس العالم قطر 2022، بنتائج متباينة، حيث تمكن المنتخبين الإنجليزي والهولندي من تحقيق الانتصار على كل من إيران والسنغال، فيما خيم التعادل الإيجابي بهدف لمثله على مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية وويلز.
وانطلقت منافسات كأس العالم 2022 يوم الأحد الماضي، بفوز الإكوادور على قطر بهدفين دون مقابل، ولكن عشاق كرة القدم سيكونون على موعد مع مباريات حارقة خلال الفترة القادمة، لاسيما عندما يتعلق الأمر بالمواجهات التي يكون فيها العرب طرفاً فيها.
وأجابت مباريات اليوم الاثنين على 4 أسئلة مهمة، تستعرضها معكم 'العين' الرياضية في سياق التقرير التالي:
هل منتخب إنجلترا مرشح للفوز بكأس العالم قطر 2022؟
يمتلك منتخب إنجلترا الكثير من اللاعبين المميزين، لكن الشكوك كانت ولا تزال تحوم حول قدرة هذا الجيل على التتويج بكأس العالم، لاسيما وأن الانتقادات تُطوق المدرب جاريث ساوثجيت من كل حدب وصوب، ويعتقد كثيرون أنه لا يُحسن الاستفادة منهم على النحو الأمثل.
ولكن المنتخب الإنجليزي أطلق العنان لقدراته وقدم أوراق اعتماده اليوم، مع إجراء تغييرين فقط للفريق الذي واجه إيطاليا في نهائي 'يورو 2020' العام الماضي، والتغييران أثبتا أنهما نقطة تحول، حيث أضاف جود بيلينجهام وبوكايو ساكا حيوية الشباب لمنتخب الأسود الثلاثة.
وساعد وجود ساكا وبيلينجهام، على تغيير الرسم الخططي كذلك، حيث تحول المدرب جاريث ساوثجيت من خمسة لاعبين في الخلف إلى أربعة، في إشارة إلى نوايا إنجلترا الهجومية، ما سمح له بضم لاعب خط وسط إضافي.
ويبدو المنتخب الإنجليزي في أحسن حالاته، وتم وصف اللقاء مع إيران، التي خسرت مرتين فقط في 21 مباراة سابقة، بأنها مواجهة صعبة قد تتسبب في الإحراج للأسود الثلاثة، ولكن زملاء هاري كين أثبتوا أنهم سيكونون مرشحين ليس فقط للذهاب بعيداً في هذه النسخة، بل كذلك الصعود لمنصة التتويج يوم الثامن عشر من ديسمبر القادم.
هل يتأثر منتخب السنغال بغياب ساديو ماني؟
كان هذا السؤال واسع الانتشار قبل بداية المونديال، لاسيما وأن ساديو ماني يُعتبر عنصراً لا غنى عنه في تشكيلة منتخب السنغال، ولكن تبين اليوم أن أسود التيرانجا تأثروا كثيراً بغياب نجمهم الأول، رغم أن الفريق قدم مباراة رائعة من حيث التنظيم وتشكيل الخطورة على مرمى المنتخب الهولندي.
وأهدر أسود التيرانجا الكثير من الفرص السانحة للتسجيل، وظهرت عليهم الحالة السيئة للغاية في إنهاء الهجمات، وهو ما كان يميز المهاجم المتألق ساديو ماني، فالفريق كان يصل بسلاسة لمرمى الطواحين ولكنه في كل مرة يفشل في إنهاء الهجمات بالشكل المطلوب.
ولا يمتلك إسماعيلا سار ولا بوالي ديا أو كيربيان دياتي نفس قدرات نجم بايرن ميونخ الحالي، وبجانب إنهائه الجيد للهجمات، افتقد منتخب السنغال لسرعة ماني في نقل الكرة من خط الوسط للمناطق الهجومية، وعلى مدرب الأسود البحث عن حلول جديدة قبل فوات الآوان.
هل يمتلك منتخب هولندا مهاجمين من الطراز العالي؟
بدا واضحاً منذ فترة ليست بالبعيدة، أن منتخب هولندا بات يشكو من مشكلة فنية كبيرة، وهي غياب المهاجم الفتاك داخل مربع العمليات، ففي وقت سابق كانت الطواحين البرتقالية تعاني من وفرة المهاجمين، ولكنها في الوقت الحالي باتت تفتقدهم.
وبدا واضحاً اليوم أن المنتخب الهولندي بلا مهاجم حقيقي، حيث اعتمد لويس فان خال على اختراقات لاعبي خط الوسط، فكنا نرى فرينكي دي يونج ودافي كلاسين داخل مربع العمليات.
وبات المنتخب الهولندي في الآونة الأخيرة يعتمد في خط الهجوم على ممفيس ديباي، رغم أنه لا يعتبر رأس حربة صريح، ولكن مع إصاباته الأخيرة، تحوم الشكوك حول قدرته على حمل منتخب 'الطواحين' على كتفيه للذهاب بعيداً في المونديال القطري.
وإذا أراد المنتخب الهولندي الذهاب بعيداً في كأس العالم الحالي، فلا محيد ولا مناص من توفره على مهاجم فتاك أمام المرمى، وإلا فإن أهداف لاعبي خط الوسط لا يمكنها أن تدوم كثيراً، فإن ظهرت اليوم، فإنه ستختفي في مباراة مهمة وحاسمة.
هل يوقظ جاريث بيل تنين ويلز من سبات عميق؟
مرة أخرى، تمكن جاريث بيل من ترك بصمته رفقة منتخب ويلز، وذلك عندما سجل هدفاً ضد الولايات المتحدة الأمريكية، وهو هدف أكد مرة أخرى أن لاعب ريال مدريد السابق هو المنقذ الدائم لمنتخب بلاده.
وهذا هو الهدف الأول الذي تسجله ويلز في نهائيات كأس العالم منذ عام 1958، لينجح جاريث بيل مرة أخرى في إيقاظ التنين من سبات عميق آخر، بعدما فعل الأمر ذاته عام 2016، عندما قاده لنصف نهائي المسابقة لأول مرة في تاريخه.
كذلك قاد بيل منتخب ويلز للتأهل إلى يورو 2020 العام الماضي، قبل الخروج من دور الـ16 على يد الدنمارك.
