اخبار الإمارات
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
دبي ـ مباشر: أكدت إمارة دبي مجدداً مكانتها كأنشط سوق سكني للعقارات الفاخرة في العالم، محافظةً على صدارتها العالمية في عدد مبيعات المنازل التي تتجاوز قيمتها عشرة ملايين دولار خلال الربع الثاني من عام 2025.
وأوضح أحدث تقرير صادر عن شركة «نايت فرانك» العالمية المتخصصة في الاستشارات العقارية، أن الطلب العالمي على العقارات الفاخرة لا يزال قوياً رغم التحديات الاقتصادية، حيث ارتفع إجمالي عدد الصفقات بنسبة 19% على أساس سنوي ليصل إلى 590 صفقة خلال الربع الثاني من عام 2025، مقارنة بـ497 صفقة في الفترة نفسها من العام الماضي.
وقفزت القيمة الإجمالية للصفقات بنسبة 33% لتبلغ 11.8 مليار دولار مقابل 8.9 مليار دولار قبل عام، ما يعكس الشهية القوية للمستثمرين من أصحاب الثروات الكبيرة حول العالم.
وحافظت دبي على هيمنتها في مشهد العقارات الفائقة، متفوقة على مراكز كبرى مثل نيويورك ولندن وهونغ كونغ من حيث عدد الصفقات. ويعزى هذا التفوق إلى مزيج من العوامل، أبرزها الأسس الاقتصادية القوية، والمزايا الضريبية، والبنية التحتية المتطورة، إضافة إلى أسلوب الحياة الفريد الذي تقدمه الإمارة.
كما استفاد السوق من تزايد الطلب من المستثمرين الدوليين الباحثين عن ملاذات آمنة لرؤوس أموالهم، إلى جانب تدفق رواد الأعمال الأثرياء والمكاتب العائلية إلى دولة الإمارات.
وقال ليام بيلي، رئيس الأبحاث العالمي في شركة «نايت فرانك»: «لقد ترسخت مكانة دبي كأبرز سوق عالمي للعقارات الفاخرة الفائقة، ويعكس أداؤها نضج الإمارة كمركز ثروات عالمي وقدرتها على جذب رؤوس الأموال الدولية بشكل مستدام بغض النظر عن دورات السوق».
وأظهرت بيانات التقرير أن نيويورك استعادت المركز الأول من حيث القيمة الإجمالية للصفقات، محققة أكبر حجم مبيعات للعقارات التي تتجاوز قيمتها عشرة ملايين دولار لأول مرة منذ نهاية عام 2021، بدعم من نشاط قوي في قطاع الشقق الفاخرة في مانهاتن وسوق إعادة بيع المنازل الفاخرة.
كما شهدت لوس أنجلوس انتعاشاً حاداً مسجلة أفضل أداء فصلي منذ عام 2021 بفضل مبيعات قوية في «بيفرلي هيلز» و«ماليبو»، في حين سجلت هونغ كونغ تعافياً ملحوظاً في حجم وقيمة الصفقات على أساس سنوي، ما يعكس بقاء الطلب المكبوت قوياً رغم التحديات الاقتصادية والسياسية المستمرة.
ويرى المحللون أن استمرار تفوق دبي يعود إلى مجموعة من العوامل الإيجابية، تشمل السياسات الجاذبة للمستثمرين، ومعايير السلامة العالمية، والمناخ المشمس طوال العام، إضافة إلى تدفق الأثرياء والرواد الرقميين بفضل برامج الإقامة طويلة الأمد.
وتشير تقارير «نايت فرانك» السابقة إلى أن دبي استحوذت على نحو 20% من مبيعات العقارات الفائقة عالمياً في عام 2024، مع تسجيل صفقات قياسية في مناطق راقية مثل نخلة جميرا وتلال الإمارات وجزيرة جميرا باي ودبي هيلز استيت، حيث تجاوزت بعض الصفقات حاجز المئة مليون دولار، ما وضع دبي في مصاف أشهر مناطق العقارات الفاخرة عالمياً مثل «صف المليارديرات» في نيويورك و«مايفير» في لندن.
ويتوقع خبراء القطاع استمرار الزخم القوي في سوق العقارات الفاخرة بدبي خلال بقية عام 2025، مدفوعاً بندرة المعروض الجديد في الفئة الفائقة واستمرار تدفق رؤوس الأموال الخاصة من أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.
ويعمل المطورون على تلبية هذا الطلب عبر إطلاق مشاريع راقية جديدة تستهدف النخبة العالمية، تشمل مساكن بعلامات تجارية وفيلات مطلة على الواجهة البحرية وبنتهاوس توفر أعلى مستويات الخصوصية والخدمات.
وأشار بيلي إلى أن المستثمرين يواجهون بيئة عالمية أكثر تعقيداً في ظل تغير أسعار الفائدة وعدم اليقين السياسي، لكنه أكد أن مرونة سوق العقارات الفاخرة تبقى لافتة، قائلاً: «دبي تحافظ على صدارتها، لكن عودة نيويورك القوية والانتعاش الملحوظ في لوس أنجلوس وهونغ كونغ تؤكد عمق وتنوع الطلب العالمي، ومن المتوقع أن يستمر هذا الزخم مع سعي الأثرياء لتنويع استثماراتهم في الأسواق التي توفر القيمة والاستقرار والجاذبية المعيشية».
ومع تسارع وتيرة خلق الثروات عالمياً وعودة الثقة الاستثمارية، تواصل دبي ترسيخ مكانتها كـ«القلب النابض» لسوق العقارات الفائقة على مستوى العالم، بفضل قدرتها الفريدة على جذب أغنى المشترين من مختلف القارات.
حملتطبيقمعلوماتمباشرالآنليصلككلجديدمنخلالأبلستورأوجوجلبلاي
للتداولوالاستثمارفيالبورصاتالخليجيةاضغطهنا
للتداولوالاستثمارفيالبورصةالمصريةاضغطهنا
تابعواآخرأخبارالبورصةوالاقتصادعبرقناتناعلىتليجرام
لمتابعةقناتناالرسميةعلىيوتيوباضغطهنا
لمتابعةآخرأخبارالبنوكالسعودية..تابعمباشربنوكالسعودية..اضغطهنا
لمتابعةآخرأخبارالبنوكالمصرية..تابعمباشربنوكمصر..اضغطهنا