محمد بن راشد يشهد منافسات رموز الثنايا في المرموم

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، اليوم الأحد، تحديات رموز سن الثنايا لهجن أصحاب السمو الشيوخ ضمن السباق السنوي للهجن العربية الأصيلة 2021 بميدان المرموم.

وعلى الرغم من أن (منهج) لهجن العاصفة كانت تمضي بثقة وثبات نحو إحراز رمز الثنايا البكار المفتوح، إلا أن الدخول القوي من (بلشة) تحت قيادة المضمر محمد زيتون المهيري حول وجهة كأس المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، إلى هجن الرئاسة، وتحقق ذلك الإنجاز الكبير في زمن وقدره 12:01:6 دقائق.

وحلت (منهج) بقيادة غياث الهلالي في المركز الثاني، بينما جاءت ثالثة (العاصمة) لهجن البشاير القادمة من سلطنة عمان تحت قيادة المضمر موسى علي الجحافي.

ونجح (الذيب) لهجن العاصفة في الوصول إلى صدارة الثنايا الجعدان مع انتصاف مسافة السباق للحصول على البندقية الغالية، وتمكن تحت قيادة المضمر غياث الهلالي من المحافظة على تلك الصدارة حتى النهاية، ليؤكد من جديد على تميز سلالة عملاق هجن العاصفة (الشبابي) ويهدي شعار هجن العاصفة البندقية مسجلاً توقيتاً بلغ 12:13:4 دقائق.

وحل (ناهي) لهجن الرئاسة ثانياً تحت قيادة المضمر محمد سلطان الوهيبي، وجاء ثالثاً (مدمر) لهجن الرئاسة بقيادة محمد زيتون المهيري.

تمكن المضمر المميز لهجن العاصفة غياث الهلالي من إضافة الرمز الثاني لشعاره وذلك من خلال تقديمه لـ(إنجاز) التي حققت كأس المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، للثنايا البكار المحليات، في زمن وقدره 12:01:2 دقيقة، وذلك رغم المنافسة القوية التي وجدتها في الأمتار الأخيرة من (الهايلة) لهجن الرئاسة والتي حلت وصيفة تحت قيادة المضمر محمد سلطان الوهيبي، بينما جاءت (فلك) لهجن العاصفة في المركز الثالث.

الثلاثية العاصفية

استعرض (ملهم) لهجن العاصفة إمكاناته وقدراته العالية قبل أن يضع أقدامه على نقطة النهاية في الشوط الرابع للثنايا الجعدان المحليات، حيث حسم معركة البندقية مبكراً ومضى بكل ثقة وثبات نحو الناموس تحت قيادة غياث الهلالي ليهدي الشعار الغالي الرمز الثالث في أول أيام رموز الكبار، وتحقق إنجاز (ملهم) في توقيت وقدره 12:23:1 دقائق.

وجاء في المركز الثاني (الجارح) لهجن الرئاسة بقيادة محمد بن زيتون المهيري، وكان المركز الثالث من نصيب (حمران) لهجن الشحانية الذي ضمره جارالله محمد عقيل.