انطلاق قمة "بريكس".. وانضمام دول خليجية على الطاولة

جوهانسبرغ - الخليج أونلاين

مناقشة طلبات انضمام 23 دولة بينها 4 دول خليجية.

السعودية والإمارات والكويت والبحرين.

انطلقت أعمال قمة مجموعة دول 'بريكس' في عاصمة جنوب أفريقيا جوهانسبرغ، اليوم الثلاثاء، بحضور الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، ووزير خارجية روسيا، وقادة آخرين.

وتضم مجموعة 'بريكس' البرازيل والصين وروسيا والهند وجنوب أفريقيا، وسط طلبات عديدة للانضمام إليها، في مقدمتها السعودية والإمارات والبحرين والكويت، و19 دولة أخرى، بينها دول عربية.

كما يتصدر جدول أعمال القمة بحث إجراءات تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي.

وخلال الجلسة الأولى للقمة أكد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا أن مجموعة بريكس الموسعة 'ستمثل مجموعة متنوعة من الدول ذات أنظمة سياسية مختلفة تشترك في رغبة مشتركة في الحصول على نظام عالمي أكثر توازناً'.

من جانبه قال نائب رئيس جنوب أفريقيا بول ماشاتيل، إن زعماء دول 'بريكس' سيركزون على سبل تقليل الاعتماد على الدولار، في حين تتوقع الكتلة أن يساعد ثقلها المتزايد في تقليل الاعتماد على الدولار، لكن وكالة 'بلومبيرغ' اعتبرت الأمر بعيد المنال؛ بسبب تعقيدات سياسية واقتصادية.

وأشارت الوكالة إلى أن مجموعة بريكس ستمثل نحو نصف الناتج العالمي بحلول عام 2040، أي ضعف حصة مجموعة السبع.

وفي 7 أغسطس الجاري، قالت وزيرة الخارجية في جنوب أفريقيا ناليدي باندور، إنها استقبلت طلبات رسمية باهتمام قادة 23 دولة بالانضمام إلى بريكس، إلى جانب العديد من الطلبات غير الرسمية الأخرى بشأن إمكانيات العضوية.

ووفقاً لـ'بي بي سي'، فإنه من المرجح أن توافق المجموعة على انضمام السعودية والإمارات والجزائر ومصر، من بين الدول العربية التي قدّمت طلبات حتى الآن.

وكان وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، أشار إلى أن انضمام السعودية والإمارات ودول أخرى لبريكس سيثري المجموعة، لما لهذه الدول من إرث حضاري عربي وإسلامي.

من جانبه قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في وقت سابق: 'إنه من المهم للغاية للسعودية الانضمام إلى مجموعة بريكس، إضافة إلى الأرجنتين والإمارات، إذا رغبتا بذلك'.

وتشير التقارير الإعلامية إلى أن 'انضمام السعودية إلى بريكس قد يرفع حجم اقتصاد المجموعة بأكثر من 1.1 تريليون دولار'.

وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ونظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، حضرا في يونيو الماضي محادثات أصدقاء بريكس في كيب تاون، لبحث إمكانية انضمام البلدين إلى المجموعة.