جامعة الإمارات تُنظّم مؤتمراً دولياً حول «إدارة واستدامة المياه»

العين(الاتحاد)

تُنظّم جامعة الإمارات العربية المتحدة المؤتمر الدولي «إدارة واستدامة المياه: حلول للمناطق الجافة» خلال الفترة من 22-24 مارس 2022، برعاية معالي سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي هون ديفيد سبيرز وزير البيئة والمياه لجنوب أستراليا، بمشاركة متوقعة لـ 400 باحث وعالم مختص من مختلف دول العالم.

وأكد الدكتور أحمد علي مراد النائب المشارك للبحث العلمي في الجامعة ورئيس المؤتمر، أن هذا المؤتمر الدولي يُعقد بالشراكة مع جناح أستراليا المشارك بإكسبو 2020 وجناح جامعة الإمارات العربية المتحدة في إكسبو دبي 2020، وذلك ضماناً لمشاركة أوسع من العلماء والخبراء، كما يعقد المؤتمر تزامناً مع اليوم العالمي للمياه والذي يصادف 22 مارس من كل عام، والذي سيساهم في تعزيز مشاركة الجامعة عالمياً ضمن دورها الريادي في نشر المعرفة من خلال المشاركة في الأيام الدولية.

وأشار الدكتور أحمد مراد رئيس المؤتمر، إلى أن تنظيم المؤتمر يأتي ضمن جهود الجامعة والمركز في إيجاد الحلول المبتكرة لتحديات التنمية المستدامة والتحديات الطبيعية حيث سيناقش المؤتمر تحديات المياه العالمية الحالية والمستقبلية، تماشياً مع شعار إكسبو دبي 2020- «تواصل العقول - بناء المستقبل»، والذي ينظمه المركز الوطني للمياه والطاقة بجامعة الإمارات ومعهد جويدر جنوب أستراليا لأبحاث المياه مع وزارة البيئة والمياه بجنوب أستراليا، مشيراً إلى أن المؤتمر تمّ تصميمه ليكون كمنصة لمناقشة وعرض الرؤى الجديدة والعلوم المتقدمة والتكنولوجيا المبتكرة وأفضل الممارسات العالمية، والتي ستساعد في تشكيل مستقبل إدارة واستدامة المياه في المناطق الجافة وشبه الجافة حول العالم.

ومن جهته قال الدكتور محسن شريف - مدير المركز الوطني للمياه والطاقة بالجامعة ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر: إن المؤتمر سيناقش مواضيع مختلفة وهامة بوضع المياه العالمي ومستقبل واستدامة مصادر المياه.

وأكد أن الحدث سيوفر الفرصة لمتخذي القرار والمتخصصين الفنيين والممارسين والمديرين والباحثين في مجال المياه للجلوس معاً على طاولة واحدة لمشاركة الخبرات المختلفة وبناء شراكات جديدة والكشف عن الحلول العملية للتحديات المستقبلية في مجال إدارة موارد المياه، مع التركيز حول الحلول التي تناسب المناطق الجافة وشبه الجافة باستخدام النماذج الرقمية والذكاء الاصطناعي، وسيساهم في ردم الفجوة ما بين الصناعات والجامعات الأكاديمية والحكومة.