مؤشر لومينا: تضاعف الاندماج والاستحواذ للشركات الخاصة في قطاعات عدة بدول التعاون

المصدر: دبي- البيان

نشرت لومينا، شركة الاستشارات المالية للشركات، والتي تربط بين رؤوس الأموال والصفقات التجارية بين دول الشرق الأوسط والمملكة المتحدة، تقريرها ربع السنوي الأحدث، مؤشر لومينا للشركات الخاصة للربع الثالث من عام 2022. وأشار أول مؤشر اندماج واستحواذ للشركات الخاصة يغطي دول مجلس التعاون الخليجي إلى تضاعف عمليات الاندماج والاستحواذ للشركات الخاصة في مجموعة واسعة من القطاعات في دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب المعلومات المتاحة بشكل عام في السوق.

وأظهر التقرير زيادة إجمالية في المؤشر من 6.2 أضعاف إلى 6.6 أضعاف، مما يعكس مرونة عمليات الاندماج والاستحواذ، حيث تُظهر القطاعات التقليدية مثل التصنيع وخدمات النفط والغاز والصناعات مستويات عالية من النشاط. وشهدت عجلة الاندماج في قطاعي البناء والمقاولات في المنطقة تسارعاً ملحوظاً بهدف إنشاء شركات رائدة ومتخصصة لخدمة المشاريع الضخمة والمعقدة، وذلك مع الإعلان عن تزايد كبير في نفقات البنية التحتية على مستوى المنطقة.

وفيما يتعلق بعقد الصفقات، تمثل المنطقة علامة فارقة تدعمها المبادرات الحكومية وتوقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي والعوائد الكبيرة المعدلة حسب المخاطر.

ويعكس ضعف الجنيه الاسترليني في المملكة المتحدة والحاجة إلى رؤوس الأموال في المملكة المتحدة وأوروبا بالمقابل أهمية فتح الباب لتدفقات رؤوس الأموال المتبادلة بين الشرق الأوسط وأوروبا. كما تشهد المنطقة زيادة ملحوظة في توظيف رؤوس الأموال، حيث تسعى الشركات متعددة الجنسيات وصناديق التمويل إلى تعزيز حضورها في الأسواق وتحديد الاستثمارات المباشرة في المنطقة.

وأدى التباطؤ العالمي في قطاع التكنولوجيا إلى انخفاض ملحوظ في جولات التمويل لشركات التكنولوجيا، وذلك مع تداعيات القطاع في الشرق الأوسط. ولكن لا تزال رؤوس الأموال على الرغم من ذلك متاحةً لمجالات التكنولوجيا العميقة والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والأمن السيبراني وغيرها من مجالات التكنولوجيا الأخرى.

وقال جورج تروب، الشريك الإداري لشركة لومينا: تعطي الموضوعات الاستثمارية الرئيسية لعام 2023 الأولوية لتفضيل العوائد الاستثمارية والعوائد المنظمة على أسهم رأس المال من حيث زيادة معدل الفوائد وتوفير بيئة تضخمية، كما يتوقع زيادة عمليات جمع الأموال من الأسهم الخاصة بشكل كبير في الحالات الخاصة وصناديق الإنقاذ والاستراتيجيات الثانوية مع ازدهار الاكتتاب الأولي العام الذي يوفر عمليات خروج للمجموعات العائلية والأسهم الخاصة.