أردوغان: سنعمل مع السعودية والإمارات في الممر الاقتصادي

أنقرة - الخليج أونلاين

السعودية والولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى وقعت مذكرة تفاهم حول مشروع الممر الاقتصادي الذي يربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا.

المشروع يهدف إلى تطوير وتأهيل البنى التحتية في الموانئ والسكك الحديدية لزيادة مرور السلع وتعزيز التبادل التجاري.

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن أمله في أن يعمل مشروع الممر الاقتصادي الجديد الذي يربط بين الهند والشرق الأوسط، وأوروبا، بالتنسيق مع مبادرة 'الحزام والطريق' الصينية، مؤكداً تطلُّعه إلى العمل مع دول خليجية بهذا الخصوص.

وأوضح أردوغان أن تركيا ستعمل مع الإمارات والسعودية والعراق، بشأن ممر السكك الحديدية والموانئ، والذي جرى الإعلان عنه على هامش القمة الــ18 لمجموعة العشرين التي تستضيفها الهند حالياً.

وأعلنت السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، والهند والإمارات وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي، أمس السبت، توقيع مذكرة تفاهم بشأن مشروع إنشاء ممرٍ اقتصادي جديد يربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا.

ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية 'واس'، فإن هذه المذكرة تسعى لتحقيق مصالح المملكة المشتركة، وتعزيز الروابط الاقتصادية مع شركائها الدوليين، وبما يخدم الاقتصاد العالمي.

وبحسب الوكالة، 'سيسهم المشروع في تطوير وتأهيل البنى التحتية التي تشمل سككاً حديدية وربطاً للموانئ لزيادة مرور السلع والخدمات، وتعزيز التبادل التجاري بين الأطراف المعنية، ومد خطوط وأنابيب لنقل الكهرباء والهيدروجين لتعزيز أمن إمدادات الطاقة العالمي، إضافة إلى كابلات لنقل البيانات، من خلال شبكة عابرة للحدود ذات كفاءة وموثوقية عالية'.

كما سيعمل المشروع على تعزيز التكامل الاقتصادي والمساهمة في توفير فرص عمل جديدة ونوعية بما يحقق مكاسب طويلة الأمد على امتداد الممرات الجديدة العابرة للحدود، علماً بأن المملكة ستكون في قلب هذا المشروع؛ نظراً إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، قد أجريا لقاءين منفصلين بالرئيس التركي على هامش مجموعة العشرين المنعقدة في نيودلهي، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون.