اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٠ أب ٢٠٢٤
أبوظبي - الخليج أونلاين
بحث الوزيران الخطوات المشتركة لمواجهة هذه الانتهاكات، وحشد موقف دولي يفرض احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.
بحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، التداعيات الخطيرة للاقتحامات والانتهاكات التي أقدم عليها المتطرفون الإسرائيليون في المسجد الأقصى المبارك، يوم الثلاثاء الماضي.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية 'وام'، دان الوزيران خلال اتصالهما الهاتفي، اليوم الخميس، هذه الاقتحامات، وخصوصاً اقتحام الوزير العنصري المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك؛ باعتباره تصعيداً خطيراً يرفع التوتر ويؤجج الصراع، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تصعيداً خطيراً.
كما بحث الوزيران الخطوات المشتركة لمواجهة هذه الانتهاكات، وحشد موقف دولي يفرض احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.
وأكد وزير الخارجية الإماراتي أهمية احترام الوصاية الهاشمية التاريخية ودورها في رعاية وحماية المُقدّسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشدداً على ضرورة عدم المساس بصلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية، صاحبة الصلاحية الحصرية في إدارة جميع شؤون المسجد المبارك.
وشدد الوزيران على ضرورة التوصل إلى وقف فوريٍ لإطلاق النار، وإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة، والالتزام بالقانون الدولي، ووقف الإجراءات اللاشرعية في كل الأرض الفلسطينية المحتلة، وأكدا دعمهما للجهود التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل لصفقة تبادل، وفق 'وام'.
وصباح يوم الثلاثاء الماضي، اقتحم بن غفير وأكثر من 2200 من المتطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، تحت حماية شرطة الاحتلال، فيما تعرف بـ'ذكرى خراب الهيكل'، فيما اعتبرت حركة 'حماس' هذا الاقتحام 'إمعاناً في العدوان على الفلسطينيين'.
وتأتي هذه الاقتحامات للمسجد الأقصى في مرحلة حساسة، حيث تواصل 'إسرائيل' حربها الوحشية على قطاع غزة، كما كثفت من جرائمها بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، وهو ما ينذر بانفجار وشيك للأوضاع في كامل الأراضي المحتلة.