الجزيرة رفضت إقامة حفل وداع للمذيع عبدالصمد ناصر.. تعليق مثير كشف عما يختلج صدره!

وطن – أظهر الإعلامي المغربي والمذيع السابق في قناة 'الجزيرة'، عبدالصمد ناصر، عتبا كبيرا على القناة لأنها تجاهلت وداعه بما يليق، بعد الأزمة الأخيرة التي دفعتها لإنهاء خدماته.

تفاعل واسع مع فيديو وداع عبدالصمد ناصر

وفي هذا السياق، رد المستشار الإعلامي والكاتب الصحفي القطري، جاسم إبراهيم فخرو على عبدالصمد ناصر بالقول:' تظل محبوب الجميع استاذي واتمنى لك التوفيق والنجاح في رحلة حياتك الغنية بالانجاز والمحبة'.

تظل محبوب الجميع استاذي واتمنى لك التوفيق والنجاح في رحلة حياتك الغنية بالانجاز والمحبة

عتب ولوم على الجزيرة وزملائه في القناة

من جانبه، رد عبد الصمد ناصر على تغريدة 'فخرو' كاشفا ما يختلجه من عتب كبير على قناة 'الجزيرة' التي استغنت عن خدماته بعد أكثر من 25 عاما.

وقال في رده:' حياك الله يا بو سلمان العزيز. الزملاء المغاربة أولاد ناس وأدوا فرض كفاية نيابة عن جميع من في الجزيرة بل وأسقطوا الحرج عن الباقين'.

وأضاف قائلا:'هم بهذه اللفتة الطيبة أدوا أيضاً واجباً كان على المؤسسة القيام به اتجاه من خدمها بإخلاص وتفان أكثر من ربع قرن. والله المستعان'.

ورغم تأكيده على إنهاء خدماته، لم يشر عبدالصمد ناصر من قريب او بعيد إلى السبب الرئيسي الذي دفع القناة للاستغناء عنه.

وقالت النقابة في بيانها أنها إنها علمت بأن إدارة قناة “الجزيرة” القطرية أعلمت الصحافي عبد الصمد ناصر بإنهاء عقد الشغل بينهما، بما يعني تسريحه بعد سنوات طويلة من العمل في هذه القناة.

استدعاء عبدالصمد ناصر

وأضافت النقابة أنه، بعد نشر التغريدة من طرف عبد الصمد ناصر، اتصل به مدير الأخبار بقناة “الجزيرة”، جزائري الجنسية، يطالبه بصيغة الأمر بحذف التغريدة، وكان جواب عبد الصمد بالرفض؛ لأن الأمر يتعلق بحرية التعبير في فضاء غير ملزم للقناة.

وإثر ذلك، أوضح البلاغ، اتصل به المدير العام للقناة واستقبله بمكتبه، وطالبه بحذف التغريدة أو تعديلها على الأقل بما لا يفهم منه إساءة إلى الدولة الجزائرية، وأنه في حالة الرفض سيكون مضطرا إلى اتخاذ إجراء إداري رادع؛ لكن عبد الصمد ناصر تمسك برفض التجاوب مع الطلب، والتأكيد على أن التغريدة تدخل في صميم ممارسة حرية التعبير في فضاء لا يعني قناة “الجزيرة” القطرية، بحسب بيان النقابة.

وورد ضمن البلاغ أنه، بعد وقت وجيز من هذه المقابلة، أعلنت إدارة قناة “الجزيرة” عن قرار إنهاء التعاقد مع عبد الصمد ناصر من جانب واحد؛ وهو ما يعني طردا تعسفيا في حق زميل مارس حقه الطبيعي في التعبير عن رأيه خارج إطار وسيلة الإعلام التي يشتغل بها، يقول البيان.

التغريدة المزعومة التي تسببت بفصل عبدالصمد ناصر