اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٥ أيار ٢٠٢٥
عواصم خليجية - الخليج أونلاين
دار التقويم القطري: طبقاً للحسابات الفلكية الدقيقة يوم الأربعاء 28 مايو الجاري هو الغرة الفلكية لشهر ذي الحجة.
مركز الفلك الدولي ومقره الإمارات:بناءً على توقعات رؤية الهلال مساء الثلاثاء 27 مايو سيكون الأربعاء المقبل غرة شهر ذي الحجة.
أعلنت دار التقويم القطري أن يوم الأربعاء المقبل سيوافق أول أيام شهر ذي الحجة، فيما ذكر مركز الفلك الدولي الإماراتي أن تحري هلال شهر ذي الحجة سيكون يوم الثلاثاء المقبل.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا)، اليوم الأحد، أكدت دار التقويم القطري أنه طبقاً للحسابات الفلكية الدقيقة التي أجراها المختصون بالدار، فإن يوم الأربعاء الموافق 28 من شهر مايو الجاري هو الغرة الفلكية لشهر 'ذي الحجة' لعام 1446هـ، لافتة إلى أن يوم الثلاثاء 27 مايو هو آخر أيام شهر ذي القعدة لهذا العام.
وقال المهندس فيصل الأنصاري، المدير التنفيذي لدار التقويم القطري، إن هلال شهر ذي الحجة لعام 1446هـ سوف يولد يوم الثلاثاء 27 مايو 'يوم التحري'، وذلك عند الساعة (6:03) صباحاً بتوقيت الدوحة المحلي (3:03 صباحاً بالتوقيت العالمي).
وأوضح الأنصاري أن 'هلال شهر ذي الحجة لعام 1446هـ سوف يغرب بعد غروب شمس الثلاثاء في سماء دولة قطر بمدة قدرها 39 دقيقة، وسوف تزداد تلك المدة كلما اتجهنا غرباً'.
بدورهرجّح مركز الفلك الدولي، ومقره الإمارات، أن يكون يوم الأربعاء المقبل هو غرة شهر ذي الحجة 1446 هـ، على أن يصادف يوم الجمعة 6 يونيو أول أيام عيد الأضحى المبارك في معظم دول العالم الإسلامي، وذلك بناءً على توقعات رؤية الهلال مساء الثلاثاء 27 مايو.
وأوضح المركز أن إمكانية رؤية الهلال مساء الثلاثاء متوفرة باستخدام التلسكوب من وسط وغرب آسيا ومعظم أفريقيا وأوروبا، في حين يمكن رؤيته بالعين المجردة من أجزاء واسعة من الأمريكيتين.
أما في العالم العربي فبين المركز أن إمكانية الرؤية تتفاوت بين صعوبة بالغة باستخدام التلسكوب في بعض المناطق، وإمكانية الرؤية بالعين المجردة بصعوبة في مناطق أخرى.
وأشار مدير المركز، المهندس محمد شوكت عودة، إلى أن الهلال في مكة المكرمة سيغيب بعد غروب الشمس بـ39 دقيقة، ويبلغ عمره حينها 14 ساعة و17 دقيقة، وهو ما يجعل رؤيته ممكنة بالتلسكوب فقط.
ولفت إلى أنه في مدن مثل عمّان والقدس والقاهرة والرباط يمكن أن يُرى الهلال بالعين المجردة بصعوبة شديدة، ويشترط صفاء الغلاف الجوي.
وأكد عودة أن تحديد إمكانية رؤية الهلال لا يعتمد فقط على مكثه أو عمره، بل على عوامل أخرى مثل بعده الزاوي عن الشمس وارتفاعه عن الأفق لحظة الرصد.
ومن الثوابت الفلكية أن حركة القمر في مداره حول الأرض هي المُحدِّد لبدايات ونهايات الأشهر الهجرية، في حين تعد حركة الأرض في مدارها حول الشمس هي التي تحدد بدايات ونهايات الأشهر الميلادية.