مؤسسة الإمارات للآداب تسلط الضوء على كنوز الأدب الإماراتي في عيد الاتحاد الخمسين

المصدر: دبي ـ البيان

تحتفي مؤسسة الإمارات للآداب بكتابات المبدعين الإماراتيين في كل عقد من السنوات الخمسين الماضية، وذلك بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة.

واختارت مؤسسة الإمارات للآداب القاص المبدع، غزير الإنتاج، معالي محمد المر، رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد، وأعمال الشاعرة المبدعة، عوشة بنت خليفة، من بين أفضل المنجزات الأدبية في النصف الأخير من القرن الماضي، بناءً على ما حددته مؤسسة الإمارات للآداب.

نابض بالحيوية

وفي معرض حديثها عن المشهد الأدبي في دولة الإمارات على مدى العقود الخمسة الماضية، قالت إيزابيل أبو الهول، الرئيسة التنفيذية وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة الإمارات للآداب: «لقد أسهمنا بتشكيل مشهد أدبي نابض بالحيوية مع إسهامات نخبة رائعة من المواهب الإماراتية الشابة ذات التقاليد الأدبية الراسخة، وها نحن، في دولة الإمارات العربية المتحدة، نشهد تشكل ملامح حقبة أدبية جديدة».

ومن بين الكتّاب البارزين، الروائية مها قرقاش، وكاتبة الأطفال والرسامة، ميثاء الخياط، والشاعرة والمخرجة، نجوم الغانم، وكاتبة روايات الخيال العلمي، نورة النومان.

مشاركات واسعة

ويستضيف مهرجان طيران الإمارات للآداب لعام 2022، المقرر إقامته في الفترة بين 3 و12 فبراير، ثلة من المبدعين الإماراتيين البارزين، يتصدرهم الدكتورة عفراء عتيق، وعمر سيف غباش، وصالحة عبيد، ودبي أبو الهول، إلى جانب الكتّاب الإماراتيين وفناني الأداء الواعدين.

وفي أحدث حلقات مدونة «نادي كتب بلا حدود» الصوتية، تتناول كل من الكاتبة الإماراتية، إيمان اليوسف، ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، أحلام بلوكي، أطراف الحديث حول مختلف أنواع الكتب والأدب الإماراتي.

وأضافت إيزابيل أبو الهول: «نتطلع إلى إتاحة منصة لمزيد من المواهب الإماراتية لسرد قصصهم وإيصال أفكارهم»، وأضافت: «كي يتحقق لهم ما يتطلعون إليه، قمنا بإطلاق زمالة «الفصل الأول»، البرنامج العالمي لتأهيل الكتّاب، الذي يتوجه لرعاية مواهب الكتابة الواعدة، إذ نضع في أول سلم أولوياتنا تشجيع ورعاية الأصوات الجديدة التي تحكي قصصنا، وتقدم أفكارنا وتطلعاتنا، وتأملاتنا ووجهات نظرنا إلى العالم، فلابد لإرثنا الأصيل وتقاليدنا ومواقفنا من الحياة وما يحدث في الكون أن تصل إلى جميع أنحاء العالم».