وزير الدفاع الأمريكي: سنحمي المنطقة من هجمات إيران

المنامة - الخليج أونلاين

- ماذا قال أوستن عن إيران؟

- ماذا قال أوستن عن أمن السعودية؟

اتهم وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، طهران بالوقوف وراء عدم استقرار المنطقة، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستحمي قواتها والمنطقة من هجمات إيران ووكلائها.

وقال أوستن في كلمة له بمنتدى حوار المنامة للأمن القومي اليوم السبت: 'سنحمي قواتنا والمنطقة من هجمات إيران ووكلائها ونعمل على ردع أي اعتداءات لحرية الملاحة في الشرق الأوسط وسنعمل معكم لردع تحديات القرن الواحد والعشرين'.

وأضاف: 'اتفاقات السلام فتحت الباب أمام فرص جديدة من المسؤولية المشتركة والتعاون الأمني'.

وأشار إلى أن المخاطر المشتركة تتطلب أعمالاً مشتركة بين الولايات المتحدة والحلفاء، مبيناً أن الولايات المتحدة تتشارك مع العالم في تشكيلة واسعة من التحديات المشتركة.

وشدد علن أن 'إيران السبب الأول لعدم الاستقرار في المنطقة وحتى خارجها وعلى إيران المساعدة في تقليل العنف والنزاعات في المنطقة وأن لا تتخيل أنها ستقوض علاقاتنا في المنطقة'.

ولفت أوستن إلى أن دول الشرق الأوسط تواجه خطر المسيرات الإيرانية بشكل يومي، مشدداً على أن 'مواجهة التهديدات التي تمثلها المسيرات الإيرانية من أولوياتنا'.

وقال وزير الدفاع الأمريكي إن على الحوثيين إنهاء الحرب في اليمن ووقف الهجمات على السعودية.

وأضاف: 'نعمل مع الحلفاء لتعزيز الدفاعات الجوية السعودية لمواجهة التحديات وسنساعد السعودية في مواجهة هجمات الحوثيين من اليمن وسنواصل دعم السعودية حتى تصبح قادرة على صد كل هجمات الحوثيين'.

من جانب آخر وصف أوستن العلاقات بين 'إسرائيل' ودول عربية 'تشكل واقعاً جديداً في المنطقة ونرحب بها'.

وأشار أوستن إلى أنه سيقدم رؤية مشتركة لأمن القرن الحديث للشرق الأوسط، لافتاً إلى أن 'دور الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط مهم، كما تتطلب المخاطر المشترك أعمالاً مشتركة بين الولايات المتحدة والحلفاء'.

وأردف قائلاً: 'شبكة حلفائنا وشركائنا في الشرق الأوسط ليس لها مثيل أو منازع وسنعمل على تطوير وتحديث علاقاتنا مع أصدقائنا في المنطقة'.

وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن 'التزام واشنطن بأمن الشرق الأوسط، راسخ وسنواصل الدفاع عن المنطقة'.

وكان أوستن، وصل إلى العاصمة البحرينية المنامة، أمس الجمعة، للمشاركة في القمة الأمنية الإقليمية الـ17 'حوار المنامة 2021'.

ويشارك في 'حوار المنامة' أكثر من 300 مشارك من القادة والسياسيين والعسكريين من دول خليجية وعربية وأمريكية وأفريقية وآسيوية وأوروبية.