اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٤ أب ٢٠٢١
بغداد - الخلج أونلاين
نهاية أغسطس 2021.
يطمح العراق إلى أن يكون بلداً جامعاً للسعودية وإيران وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية، والتحول إلى 'محرك' لإنهاء أزمات المنطقة، وذلك في قمة دول الجوار المرتقبة نهاية الشهر الجاري.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية (إ ف ب) أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، يسعى لاضطلاع بغداد بدور الوسيط في الشرق الأوسط في القمة المرتقبة المقررة بالعاصمة العراقية.
وأوضحت الوكالة نقلاً عن مصادر من محيط الكاظمي، أن القمة تهدف إلى منح العراق 'دوراً بناءً وجامعاً لمعالجة الأزمات التي تعصف بالمنطقة'، والتحول من 'مرسال' إلى 'محرك'.
وأشارت إلى أنه تأكدت مشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصفته بأنه 'اللاعب الوحيد غير الإقليمي المشارك في الحدث'، إلى جانب الرئيس المصري والعاهل الأردني.
ولفتت إلى أنه في حال حضور إيران والسعودية معاً على طاولة واحدة في القمة فإن ذلك 'يشكل حدثاً بحد ذاته، ويعزز موقع بغداد كوسيط'، فيما لم يتأكد بعد حضور العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، في حين أنه من المرجح مشاركة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
ولم يكشف العراقيون حتى الآن عن المواضيع التي ستطرح خلال القمة، لكن من المرجح طرح مسألة النفوذ الإيراني في العراق، إضافة إلى عمليات تركيا العسكرية شمالي العراق ضد حزب العمال الكردستاني المصنف إرهابياً من طرف أنقرة.
واحتضنت بغداد مباحثات سعودية إيرانية، على مدار الأشهر القليلة الماضية، حيث اكتسبت أهمية كبيرة لكون الرياض وطهران لا تمتلكان قنوات تواصل مباشرة منذ قطع العلاقات، في عام 2016.
وكانت بغداد استضافت، خلال يونيو الماضي، القمة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن، في إطار ما أطلق عليه الكاظمي 'المشرق الجديد'.