أبرز الأشياء التي لا يحبها الأطفال.. انتبهي لها

متابعة-جودت نصري

'ما الذي كنت تكرهه عندما كنت طفلاً، ولكن تحبه عندما تكون بالغًا؟' يختلف الأطفال عن البالغين في الإجابة على هذا السؤال. ما كنت تكرهه في صغرك، لا ينبغي أن تتفاجأ بحبه، وربما تنجذب إليه بشدة عندما تكبر. هذه مفارقة طبيعية وتحدث للكثيرين. الجواب: لهذا السؤال استعننا بذكريات الكبار، الذين كشفوا لنا ما لم يحبوه عندما كانوا أطفالا.

ما لا يحبونه هو الهدوء

عدم القيام بأي شيء: يشعر الأطفال دائماً بعدم الراحة عندما لا يكون هناك أي شيء للقيام به على الإطلاق، ويتغير هذا عندما يصبحون بالغين، حيث يتطلعون إلى الراحة والتحرر من أي مشاكل.

التسوق من البقالة: ينزعج معظمهم من تسوق الأمهات الطويل للبقالة، ولكنهم يعتبرونها بداية الشعور بالمسؤولية.

لا يحبون فكرة الذهاب للنزهة: لا يفهمون لماذا يذهب آباؤهم للنزهة بعد العشاء أو في صباح عطلة نهاية الأسبوع، ولكن مع تقدمهم في السن يجدون أنها فرصة لتصفية ذهنهم وإجراء محادثات مختلفة.

التواجد في الداخل: عندما يكون الجو مشمساً فهذا أمر لا يحبونه، وإذا ظلوا في الداخل، فإنهم عادةً ما يصبحون مفرطي النشاط ويصبحون شقيين ومدمرين.

الأكل في المطعم: وهذا ما لا يصدقه الأهل، وهو أن معظم الأطفال ينزعجون من ارتداء الملابس غير المريحة، وقد ينتظرون في السيارة للحصول على الطعام، ويأكلون طعاماً قد لا يكون في المستوى المطلوب مقارنة بالطعام. بالطريقة التي أعدتها أمهم، وعلى الطفل الانتظار حتى الانتهاء منها. إن تناول الطعام أثناء النمو، ثم ركوب السيارة إلى المنزل هو تجربة لا معنى لها بالنسبة للكثيرين.

ما لا يحبونه في الطعام

إنهم يكرهون جميع أنواع الخضار: بدءاً من البروكلي والملفوف، ثم السبانخ، وليس انتهاءً بالقرنبيط. وربما تعلق رائحة الملوخية مثلا على ملابسهم المتسخة، لكن معظمهم اكتشفوا في سن الشيخوخة أن طبخ أمهاتهم لهذا النوع من الخضار كان سيئا.

جميعهم يكرهون القهوة: باستثناء القليل منهم، فإن رائحتها قد تصيبهم بالغثيان، لكنهم يجدونها أحلى رائحة بمجرد تخيلها عندما يكبرون.

الجبن ذو الرائحة الكريهة: لا يمكنهم حتى تحمل جبن الشيدر الحاد، لكنهم كبالغين يشتهون الجبن الأزرق المليء بالعفن.

وجبات الغداء المدرسية الباردة: والتي يضطرون إلى تناولها من صناديق الغداء التي يأخذونها معهم. كما أنهم يكرهون سياسة المدرسة التي تتبع الأساليب الصحية في اختيار الطعام.

لا يحبون شرب الماء: نظرًا لأن العديد من الأطفال يستهلكون الكثير من العصائر والمشروبات الغازية، كثيرًا ما يتساءل الآباء عن كيفية جعل أطفالهم يشربون الماء. بعض الاقتراحات هي لتخفيف العصير.

إذا كانوا يستهلكون ثماني أوقيات في المرة الواحدة، اشربي ست أوقيات من العصير بنسبة 100% مع أوقيتين من الماء، حتى يتمكن أطفالك من التخلص من الماء. احتفظي بالمياه باردة في الثلاجة، وضعي فيها بعض شرائح البرتقال الطازجة أو غيرها من الفواكه لجعلها أكثر جاذبية للعين.

ما لا يحبونه هو الروتين

الإجبار على النوم: عندما يكون الأطفال مستيقظين، يعتبرون إجبارهم على النوم بمثابة عقاب لهم، على الرغم من رغبتهم في النوم كبالغين.

الاستحمام: يعتقد جميع الأطفال أنها لحظة مملة ولا يمكنهم الانتظار حتى الانتهاء منها، لكنهم يغيرون رأيهم عندما يكبرون ويتفقون على أنه لا يوجد شيء أفضل من حمام ساخن لطيف.

تمشيط شعر الأطفال: وهو أمر يكرهونه جميعاً، وخاصة الفتيات، وخاصة إذا كان شعرهم مجعداً، حيث يرون أن هذه الجلسة تشبه التعذيب.

تعبئة الألعاب في صندوق خاص بهم، يحبون نثرها، لكنهم لا يجدون حاجة لترتيبها، وغالباً ما يكون الترتيب بتوجيه من الأم أو كعقاب لسبب ما.

الحضور إلى المدرسة: لدرجة أنهم قد يتظاهرون بعدم الاستيقاظ على رنين المنبه في الصباح الباكر.

القراءة: بمجرد أن تقترح عليهم فكرة القراءة، يبدأون بالتململ والرغبة في اللعب بدلاً منها، خاصة عندما يقوم الأهل بإغلاق صندوق الألعاب وإجبار الطفل على اختيار الكتاب، حيث يكون الوضع بمثابة الحكم عليهم إلى الأشغال الشاقة.

ما لا يحبونه في المنتجات والملابس

معظم الذكور يتجنبون اللون الوردي لأنه يجعلهم يشبهون الإناث (وهذا أمر سيء حسب تفكيرهم الطفولي).

لا يفهمون فكرة الجوارب كهدية: لأنهم يميلون نحو الألعاب، ويتفاجئون بالشخص الذي يقدم لهم مثل هذه الهدية.

إنهم يكرهون واقي الشمس: خاصة عندما تجبرهم أمهاتهم على وضع الكثير من واقي الشمس، خاصة عندما لا تكون الشمس قوية، لكنهم لا ينسون أبدًا وضع بعض منه قبل مغادرة المنزل.

غسل الأسنان: لأنهم يكرهون معجون الأسنان، لا يفهمون لماذا يجب عليهم وضع هذا المنتج في أفواههم، يعني لأنهم لا يشمون أنفاسهم في الصباح!

الأطفال يكرهون الأدوية: غالبًا ما يكون مذاقها مريرًا، أو هكذا يتصورون، لأنهم وضعوها في أذهانهم، أنها شيء يجب رفضه.

وضع الزيت على الشعر: يعتبر ذلك أمراً مربكاً، ويحرمهم من وقت اللعب، وينزعجون من اقتناع الأمهات بأنهم يقومون بشيء مفيد.

إن ارتداء الملابس حتى ولو كانت ذات رائحة خفيفة قد يزعجهم كثيراً، فيرفضون ارتدائها، وقد ينفجرون في نوبة بكاء، لمجرد أنهم يشمون رائحة لا يشعر بها الآخرون.

ما لا يحبونه في الآخرين

المعلمون: الذين لا يتعرفون عليهم في بداية الفصل، ويعطونهم الكثير من التعليقات السيئة.

التنمر والشجار: وهو ما قد يفاجأون به في المدرسة، وعادةً ما يتجنبون عصابات الأطفال الأكبر سناً، أو قد يقعون في براثنها.

الذهاب إلى الطبيب: وهذا أمر يتجنبه جميع الأطفال، وكثيراً ما يبكون عندما يأخذهم آباؤهم إلى الطبيب، خاصة عند علاج الأسنان، حيث يجدون ذلك بمثابة القهر غير المبرر.

إنهم لا يحبون ما يحبه آباؤهم في سلوكهم: فقد يتعرضون لضغوط كبيرة للوصول إلى طموحاتهم.

عندما يختار المعلمون الذكور البنات: لأنهم يعتقدون أن الفتيات أكثر ذكاءً، بينما تختار المعلمات الأولاد، وهذا ما يزعج الفتيات.

عندما يقول الآباء أشياءً لأطفالهم: 'لا تحزنوا كثيرًا بشأن ذلك' أو 'إن الأمر ليس بالأمر الكبير'، فإنهم يبعثون برسالة مفادها أن المشاعر لا تهم وأنه من الأفضل قمعها.

عدم الاهتمام بأعمالهم الفنية: فهم يجدونها ذات قيمة، حتى لو كانت قلادة من المعكرونة، أو خربشات على قطعة من الورق.