مساعدات خليجية عاجلة لإغاثة ضحايا زلزال تركيا وسوريا

الدوحة - الخليج أونلاين

أعلنت عن إرسال أولى رحلات الجسر الجوي لدعم تركيا لمواجهة كارثة الزلزال

1498 شخصاً قضوا، وأصيب أكثر من 8.5 آلاف جريح في تركيا.

430 قتيلاً في مناطق النظام السوري.

382 قتيلاً بمناطق سيطرة المعارضة.

أعلنت دول ومنظمات خليجية، الاثنين، عن خطوات عاجلة لإنقاذ ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، فجر اليوم، وأسفر عن مئات القتلى وآلاف الجرحى في البلدين.

وأفادت قطر بأنها سيرت جسراً جوياً لدعم تركيا لمواجهة كارثة الزلزال، حسب وكالة الأنباء الرسمية (قنا).

وقالت الوكالة، إنه 'تنفيذاً لتوجيهات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، تنطلق أولى رحلات الجسر الجوي الذي خصصته قطر لدعم تركيا لمواجهة كارثة الزلزال'.

وأضافت أنه 'يرافق أولى رحلات الجسر الجوي فريق من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي (لخويا)'.

وأوضحت أن الفريق مجهز بآليات متخصصة بعمليات البحث والإنقاذ، بالإضافة لمستشفى ميداني ومساعدات إغاثية وخيم ومستلزمات شتوية.

كما أعلنت جمعية 'قطر الخيرية' إطلاق حملة لإغاثة ضحايا الزلزال في تركيا وشمال سوريا.

وقالت الجمعية القطرية، في بيان، إنها ستبذل أقصى جهودها الإغاثية والطبية الميدانية في جنوب تركيا والشمال السوري.

وأطلقت على الحملة شعار 'أغيثوا متضرري الزلزال' في تركيا وسوريا.

ودعت للمساهمة في إغاثة مئات الأسر المنكوبة، عبر توفير احتياجاتها الضرورية، 'لنحول دون تفاقم الوضع على المتضررين'.

???? متواجدون الآن في الميدان ????

وعلى الصعيد ذاته، وجه رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بإنشاء مستشفى ميداني وإرسال فريقي بحث وإنقاذ إضافة إلى إمدادات إغاثية عاجلة إلى المتأثرين من الزلزال في تركيا وسوريا.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، أن المستشفى سيستفيد منه الأسر في المناطق الأكثر تأثراً بتداعيات الزلزال في البلدين.

وأوضحت أن هذه الإمدادات في إطار العلاقات التي تجمع الإمارات بكل من تركيا وسوريا، وضمن الدور الإنساني الذي تقوم به الدولة في إغاثة المحتاجين والمتضررين من الكوارث المختلفة.

من ناحيته، أعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم الصباح، عن إرسال طائرة خاصة لتتوجه إلى مناطق الزلزال في تركيا وسوريا لإجلاء المواطنين الكويتيين الموجودين فيها.

وقال الوزير الصباح، في بيان صحفي، إن وزارته تتابع بشكل مباشر أحوال المواطنين بالمناطق المتضررة، وتعكف على ضمان سلامتهم.

تصريح لمعالي وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح على إثر الزلزال المدمر الذي وقع في شمال ووسط الجمهورية العربية السورية وجنوب الجمهورية التركية.

وفي السياق ذاته، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر صحفي بالقاهرة، استعداد بلاده لتقديم المساعدة لمواجهة آثار الزلزال في تركيا وسوريا، وذلك بعد تحسن طرأ على علاقة بلاده مع أنقرة.

كما أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في تغريدة عبر 'تويتر'، أن المملكة سترسل مساعدات لتركيا وسوريا للإسهام في جهود الإغاثة.

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلنت إدارة الطوارئ والكوارث التركية 'أفاد' أن زلزالاً بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر ضرب ناحية بازارجيك من ولاية كهرمان مرعش جنوب تركيا، على عمق 7 كيلومترات.

وأضافت 'أفاد' في أحدث بياناتها، أن عدد قتلى الزلزال والهزات الارتدادية ارتفع إلى 1498، وإصابة أكثر من 8.5 آلاف جريح وانهيار  2834 بناية.

وفي سوريا، ضرب الزلزال محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 'حصيلة الزلزال اترتفع بشكل متواصل مع انتشال المزيد من الجثث العالقة تحت الأنقاض، ووصلت إلى 812 قتيلاً'.

وأوضح المرصد في بيان له، أن 430 قتيلاً سقطوا في مناطق النظام جراء الزلزال، فيما 382 قتيلاً في مناطق المعارضة، إضافة لمئات المصابين في المشافي، بينما لا تزال هناك المئات من العائلات تحت أنقاض المنازل المدمّرة في معظم مدن وبلدات الشمال السوري.

وحسب بيان المرصد، فقد سقطت مباني بشكل كامل وجزئي في 58 قرية وبلدة ومدينة في سوريا غالبيتها ضمن مناطق شمال غرب البلاد.

كما شعر بالزلزال سكان في كل من لبنان والأراضي الفلسطينية واليونان وقبرص وأرمينيا وجورجيا والعراق وبعض المناطق في مصر.