وزير خارجية الإمارات يبحث مع نظيره التركي تعزيز العلاقات

أنقرة - الخليج أونلاين

ما الذي جرى خلال الاتصال؟

هنأ آل نهيان تشاووش أوغلو بفوز أردوغان في الانتخابات الرئاسية.

ما أحدث تطورات العلاقات بين البلدين؟

صدقا، اليوم الأربعاء، على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة تمهيداً لتفعيلها.

بحث وزيرا الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، والإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، العلاقات الثنائية بين بلديهما، التي تشهد تنامياً كبيراً تعززت، اليوم الأربعاء، بتوقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة.

ووفق وكالة 'الأناضول' جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الوزيرين جرى اليوم الأربعاء، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية.

وذكر البيان أن الوزير الإماراتي هنأ تشاووش أوغلو بمناسبة إعادة انتخاب الرئيس رجب طيب أردوغان لولاية رئاسية جديدة، وفوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية التي جرت الأحد.

وفاز رجب طيب أردوغان في انتخابات الرئاسة، بعد تقدمه على منافسه زعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد، وحصوله على 52.18% من الأصوات، مقابل 47.82% لكليجدار أوغلو، وفق ما أعلنت الهيئة العليا للانتخابات.

من جانب آخر ناقش الوزيران تشاووش أوغلو وآل نهيان خلال الاتصال، العلاقات الثنائية التي تربط أنقرة وأبوظبي.

وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الدولة للتجارة الخارجية في الإمارات، ثاني الزويدي، في تغريدة على حسابه بـ'تويتر'، إن بلاده صدقت مع تركيا على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة تمهيداً لتفعيلها.

وأضاف أن 'الاتفاقية ستساهم في نمو التجارة غير النفطية وازدهارها بين البلدين، إلى ما يتجاوز 40 مليار دولار سنوياً خلال خمس سنوات'.

وتشمل الاتفاقية القطاعات الاستراتيجية مثل التكنولوجيا الزراعية والأمن الغذائي والطاقة النظيفة، كما تهدف إلى دفع التعاون المستمر في مشاريع البناء والعقارات.

واستعادت العلاقات بين أنقرة وأبوظبي زخمها خلال العام الماضي بعد سنوات من الفتور، وبدأ البلدان التحرك باتجاه توطيد الشراكة اقتصادياً وعسكرياً وأمنياً وسياسياً.

وتعمل الإمارات على ضخ 10 مليارات دولار في الاقتصاد التركي، كما قدمت العديد من المساعدات لأنقرة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي البلاد في فبراير الماضي.