اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٧ أيار ٢٠٢٣
الرياض - الخليج أونلاين
مستشاري الأمن القومي للسعودية والإمارات وأمريكا والهند.
ربط الخليج والدول العربية بالهند عبر سكة حديدية.
ذكر موقع 'أكسيوس' الأمريكي أن السعودية والإمارات والولايات المتحدة والهند تعتزم مناقشة مشروع محتمل لبنية تحتية تربط دول الخليج والدول العربية مع الهند من خلال شبكة سكك حديدية عبر ممرات الشحن من الموانئ في المنطقة.
ونقل الموقع عن مصدرين على دراية مباشرة بالخطة، أن مستشاري الأمن القومي من البلدان الأربعة سيناقشون المشروع، اليوم الأحد، في اجتماع بالسعودية، بحسب وكالة 'الأناضول'.
وقال المصدران إن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، الذي من المتوقع أنه وصل إلى السعودية، السبت، سيجتمع مع نظرائه السعوديين والإماراتيين والهنود، الأحد، لمناقشة المشروع وقضايا إقليمية أخرى.
وأشار الموقع إلى أن فكرة المشروع برزت خلال المحادثات التي عقدت على مدى الأشهر الـ18 الماضية في منتدى يسمى 'مجموعة آي 2 يو 2'، والذي يضم الولايات المتحدة والإمارات والهند و'إسرائيل'، وفقاً للمصدرين.
وتأسس المنتدى في أواخر عام 2021 وهدفه مناقشة مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية في الشرق الأوسط.
والمشروع هو أحد المبادرات الرئيسية التي يريدها البيت الأبيض في الشرق الأوسط في ظل تزايد نفوذ الصين بالمنطقة، إذ إن الشرق الأوسط جزء أساسي من رؤية الصين للحزام والطريق.
وخلال اجتماعات 'آي 2 يو 2' العام الماضي، طرحت 'إسرائيل' الفكرة التي تهدف إلى استخدام خبرة الهند في مشاريع البنية التحتية الكبيرة، وفق مسؤول إسرائيلي شارك في المحادثات، وقامت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بتوسيع فكرة المشروع لتشمل السعودية.
والمبادرة تشمل ربط الدول العربية في بلاد الشام والخليج عبر شبكة من السكك الحديدية التي ستربط أيضاً الهند عبر موانئ بحرية في الخليج.
وأشار أكسيوس إلى أن 'إسرائيل ليست جزءاً من هذه المبادرة في الوقت الحالي، ولكنها قد تنضم إليها في المستقبل في حال تحقق تقدم في الجهود المبذولة لتطبيع علاقاتها مع دول المنطقة'.
يذكر أن 'الحزام والطريق' مبادرة صينية قامت على أنقاض طريق الحرير القديم، وتهدف إلى ربط الصين بالعالم عبر استثمار مليارات الدولارات في البنى التحتية على طول طريق الحرير الذي يربطها بالقارة الأوروبية، ليكون أكبر مشروع بنية تحتية في تاريخ البشرية، ويشمل ذلك بناء مرافئ وطرقات وسكك حديدية ومناطق صناعية ومشاريع للطاقة.
وسبق أن ذكر تقرير بمجلة 'ناشيونال إنترست' الأمريكية أن مبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها بكين 'تمثل حقبة جديدة من المنافسة العالمية بين الولايات المتحدة والصين'.
