اخبار الإمارات
موقع كل يوم -العين الإخبارية
نشر بتاريخ: ٣ أيلول ٢٠٢٣
لم تكن أشياء كثيرة بعيدة عن متناول رجل الأعمال المصري الملياردير محمد الفايد، الذي توفي يوم الأربعاء الماضي عن عمر يناهز 94 عاما.
في حياته الحافلة بالنجاحات، والتي لم تخلو من المآسي والجراحات، اشترى الفايد الفنادق واليخوت والقصور، لكنه ارتبط بعلاقة خاصة جدا مع متاجر 'هارودز' التي اشتراها وخاض حربا قضائية شرسة امتدت لنحو 16 عاما للدفاع عن ملكيته فيها.
كانت هارودز بوابة الفايد إلى الأوساط الملكية والطبقات الأرستقراطية في بريطانيا، وكانت أيضا مقر مكتبه الخاص ومتحفه الشخصي الذي شهد نصب تماثيله والنصب التذكارية لابنه المقرب الراحل عمار 'دودي' ورفيقته في حادث الوفاة المأساوي الأمريرة ديانا.
وبدا أن حب الفايد لهارودز كان جنونيا لدرجة دفعته إلى وصية في غاية الغرابة.
ففي عام 2002، عبر الفايد عن حبه لمتاجر هاردوز قائلا لصحيفة 'فاينانشيال تايمز' إنه يريد أن يتم عرض جثته في ضريح زجاجي على سطح هارودز 'حتى يتمكن الناس من القدوم لزيارتي'.
ومع ذلك، باع الفايد 'هارودز' في عام 2010 إلى الذراع الاستثمارية لصندوق الثروة السيادية القطري مقابل 1.5 مليار جنيه إسترليني.
وتوفي الفايد يوم الأربعاء 30 أغسطس 2023 قبل يوم واحد من ذكرى وفاة ابنه دودي في 31 أغسطس 1997.