الإمارات تتضامن مع فرنسا وتدعو للتهدئة وخفض التصعيد

أبوظبي - الخليج أونلاين

الإمارات دعت إلى تحقيق الاستقرار والأمن في فرنسا وحماية المنشآت المدنية ومؤسسات الدولة.

أكدت دولة الإمارات، اليوم السبت، تضامنها الكامل مع فرنسا، وضرورة عودة التهدئة وخفض التصعيد واحترام قواعد ومبادئ القانون في البلاد، مع استمرار احتجاجات غاضبة هناك.

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، أكدت وزارة الخارجية في بيان لها، ثقتها بقدرة باريس على تجاوز الأحداث الجارية، مشيرة إلى أن فرنسا 'تعد مثالاً للدولة التي تراعي مصالح شعبها'.

وأضافت الوكالة أن الإمارات تدعو إلى تحقيق الاستقرار والأمن، وحماية المنشآت المدنية ومؤسسات الدولة.

وتشهد فرنسا، منذ أيام، احتجاجات غاضبة بعد مقتل شاب يبلغ من العمر 17 عاماً، برصاص عنصر شرطة بمدينة نانتير في الضاحية الغربية لباريس، على خلفية عدم امتثاله لدورية مرورية.

واندلعت احتجاجات في شوارع متفرقة بضواحي العاصمة باريس، حيث أشعل المحتجون النيران وحطموا سيارات في شوارع نانتير، بالتزامن مع احتدام المواجهات مع الشرطة.

تحذير كويتي سعودي

وفي سياق متصل، دعت السفارة الكويتية في باريس، أمس الجمعة، مواطنيها الموجودين في فرنسا إلى توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن أماكن التجمعات والتقيد بالتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية الفرنسية.

وكانت السعودية دعت، الجمعة، رعاياها في العاصمة الفرنسية، إلى مراعاة الحيطة والحذر والابتعاد عن أماكن الاحتجاجات التي تشهدها المدينة واتباع تعليمات السلطات المحلية.

وقالت سفارة الرياض في باريس على حسابها بموقع 'تويتر': إن 'العاصمة الفرنسية ومناطق أخرى تشهد مظاهرات وصدامات وحظر تجوال'.

وأضافت: 'نحث على مراعاة الحيطة والحذر والابتعاد عن أماكن الاحتجاجات، واتباع تعليمات السلطات الفرنسية بهذا الخصوص'.

وشيع، اليوم السبت، جثمان الشاب نائل الذي قتل برصاص شرطي قبل 5 أيام وخلف مقتله موجة احتجاجات وعنف مستمرة في كل أنحاء فرنسا.

وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية اعتقال 1300 شخص وإصابة 79 شرطياً في اليوم الرابع من الاحتجاجات، في حين أرجأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة رسمية إلى ألمانيا كان من المقرر أن تبدأ غداً الأحد.