اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١١ حزيران ٢٠٢٣
إسطنبول - الخليج أونلاين
في مطار أتاتورك الدولي.
بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، اليوم السبت، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان 'تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين'، بعد وصوله إلى مدينة إسطنبول.
وقالت الرئاسة التركية على صفحتها في 'تويتر'، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التقى رئيس دولة الإمارات في مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول، عقب وصوله اليوم.
وخلال المراسم، أطلع الرئيس أردوغان، الشيخ محمد بن زايد على سيارة 'توغ' التي تعد أول سيارة كهربائية تركية مصنعة محلياً.
وفي وقت لاحق، انتقل الرئيسان إلى مضافة الدولة في مطار أتاتورك، وعقدا هناك لقاء مغلقاً.
بدورها قالت وكالة الأنباء الإماراتية 'وام'، إن 'بن زايد' وصل إلى مدينة إسطنبول، عصر اليوم، في زيارة عمل لتركيا، مشيرة إلى أنه سيبحث خلالها 'تعزيز العلاقات الاستراتيجية ودفع الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تجمع البلدين'.
كما سيبحث الجانبان وفق الوكالة، 'زيادة تعزيز التعاون الاقتصادي ودعم الاستقرار الإقليمي'.
وأشارت إلى أنه كان في استقباله لدى وصوله، الرئيس التركي ووزير الخارجية الجديد هاكان فيدان وعدد من المسؤولين.
ولاحقاً قالت الوكالة ذاتها، إن 'بن زايد' بحث مع أردوغان في إسطنبول 'علاقات الصداقة ومسارات التعاون والفرص الواعدة لتوسيع آفاقه في مختلف المجالات التي تعزز التنمية والتقدم في البلدين وتسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة في إطار العلاقات الاستراتيجية والشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وتركيا'.
وبعد اللقاء قال الرئيس الإماراتي عبر حسابه في 'تويتر': 'سعدت بلقاء الرئيس رجب طيب أردوغان في إسطنبول'، مشيراً إلى أنهما 'بحثا تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين ودفع شراكتهما الاقتصادية إلى الأمام'.
وأضاف: 'الإمارات حريصة على تعميق التعاون مع أصدقائها لدعم السلام والازدهار في المنطقة والعالم'.
وضم الوفد الإماراتي برئاسة 'بن زايد'، عدداً كبيراً من المسؤولين وفي مقدمتهم نائب رئيس الإمارات الشيخ منصور بن زايد، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية نهيان بن زايد، وعدد من المسؤولين.
ومن المتوقع أن يحضر الرئيس الإماراتي المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا التي تجمع نادي مانشستر سيتي الإنجليزي المملوك لدولة الإمارات، إلى جانب الرئيس التركي الذي كانت وسائل إعلام تركية قالت إنه سيكون حاضراً في المباراة.
واستعادت العلاقات بين أنقرة وأبوظبي زخمها خلال العامين الماضيين بعد سنوات من الفتور، وبدأ البلدان التحرك باتجاه توطيد الشراكة اقتصادياً وعسكرياً وأمنياً وسياسياً.
وأواخر مايو الماضي، صدقت الإمارات وتركيا على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، التي تساهم في تطوير التعاون الاقتصادي والاستثماري والتبادل التجاري بين البلدين، والتي تم التوقيع عليها في مارس الماضي.
وتعمل الإمارات على ضخ 10 مليارات دولار في الاقتصاد التركي، كما قدمت عديداً من المساعدات لأنقرة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي البلاد في فبراير الماضي.