الإمارات تبرم أول صفقة "أمونيا زرقاء" مع اليابان

أبوظبي - الخليج أونلاين

ما هي الأمونيا الزرقاء؟

وقود منخفض الكربون يستخدم في مجموعة واسعة من العمليات الصناعية.

ما أهمية هذه الصفقة؟

تلعب دوراً مهماً في جهود الحد من انبعاثات الكربون من المنشآت الصناعية.

أعلنت شركة 'أدنوك' الإماراتية إبرام صفقة شحنات أمونيا زرقاء مع اليابان، والتي تُستخدم في مجموعة واسعة من العمليات الصناعية.

وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية، اليوم الثلاثاء، فإن شحنات الأمونيا الزرقاء من إنتاج 'فرتيجلوب' المصرية في منطقة الرويس بأبوظبي، وهي الأولى التي يتم بيعها من الإمارات إلى اليابان، مما يعزز قدرات 'أدنوك' و'فرتيجلوب' في إنتاج الأمونيا والوصول إلى الأسواق العالمية.

وقال سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا الإماراتي: 'يأتي إعلان اليوم ليؤكد التزام أدنوك بتعزيز ريادة دولة الإمارات في تطوير اقتصاد الهيدروجين وأنواع الوقود الحاملة له بما يلبي احتياجات أسواق التصدير العالمية المهمة مثل اليابان'.

كما قال ماسايا تاناكا، المدير التنفيذي لشركة 'إيتوشو' اليابانية: 'يسعدنا في شركة إيتوشو، باعتبارنا شركة رائدة باليابان، التعاون مع أدنوك في مجال الحلول والمنتجات التي من شأنها خفض انبعاثات الكربون'.

وأضاف: 'نحن نهدف إلى إنشاء سلاسل قيمة للأمونيا لاستخدامها في التطبيقات الصناعية الحالية، إضافة إلى استخدامها كمصدر للطاقة في المستقبل'.

من جانبه، قال ناصف ساويرس، الرئيس التنفيذي لشركة 'فرتيجلوب': 'من خلال إمدادات المواد الخام الأولية منخفضة الكربون، يمكننا خفض كثافة مستويات الكربون لعملائنا بمجال التكرير والبتروكيماويات في مختلف مجالات ومراحل الأعمال على امتداد سلسلة القيمة وعبر مجموعة واسعة من القطاعات الصناعية، والمساهمة في الحد من انبعاثات الكربون الصناعية من خلال مجموعة من منتجات الوقود منخفضة الكربون'.

وتمتلك 'أدنوك' تاريخاً طويلاً من عمليات الإنتاج في مجال انبعاثات الكربون، حيث تعد كثافة الانبعاثات لكل برميل من إنتاج الشركة من النفط من بين أقل المعدلات عالمياً في قطاع النفط والغاز، كما كانت من أوائل الشركات التي قامت بتنفيذ سياسة خفض عمليات حرق الغاز وذلك منذ ثلاثة عقود.

ويمكن استخدام الأمونيا كوقود منخفض الكربون في مجموعة واسعة من العمليات الصناعية، من ضمنها النقل وتوليد الكهرباء وعمليات التكرير والصناعات مثل الحديد والصلب ومعالجة مياه الصرف الصحي وإنتاج الأسمنت والأسمدة.

وبالنسبة لليابان، على وجه الخصوص، من المتوقع أن يلعب الهيدروجين وأنواع الوقود الحاملة له، مثل الأمونيا الزرقاء، دوراً مهماً في جهود الحد من انبعاثات الكربون من المنشآت الصناعية.