الإمارات ترحب ببدء المفاوضات السودانية وتشيد بالدور السعودي

أبوظبي - الخليج أونلاين

ماذا قال البيان الإماراتي؟

رحب ببدء المفاوضات، وأشاد بدور السعودية وأمريكا، وأعرب عن أمله في التوصل لاتفاق.

متى انطلقت المفاوضات السودانية؟

أمس السبت، في مدينة جدة.

رحبت الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأحد، بالمحادثات الجارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة جدة، وأشادت بالجهود السعودية المبذولة في هذا الصدد.

وقالت الخارجية الإماراتية في بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام): إنها 'ترحب بدور السعودية والولايات المتحدة، وبالجهود التي قامتا بها لإنجاح الحوار'.

وأكد البيان 'أهمية التوصل إلى توافق لإنهاء الأزمة بين الأطراف وتجنيب الشعب السوداني الشقيق مزيداً من المعاناة'.

كما عبّرت الخارجية الإماراتية عن أملها في أن تسهم هذه الخطوة في تيسير وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية للمناطق المتضررة، خصوصاً للفئات الأكثر احتياجاً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.

وجدد البيان التزام الإمارات بالعمل مع شركائها والمجتمع الدولي، لتحقيق كل ما يخدم مصالح الشعب السوداني الشقيق، ويقود إلى استعادة السلم والأمن والأمان، ويحقق تطلعات الشعب السوداني.

وأمس السبت، انطلقت في مدينة جدة، أول جولة مفاوضات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع؛ لبحث الملف الإنساني في البلاد، وذلك بناءً على مبادرة أمريكية سعودية.

وأعلنت السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، في بيان مشترك، ترحيبهما ببدء المحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جدة لوقف الاقتتال.

ودعا البلدان كلا الطرفين إلى 'استشعار مسؤولياتهما تجاه الشعب السوداني، والانخراط الجاد في هذه المحادثات ورسم خريطة طريق للمباحثات لوقف العمليات العسكرية، وتأكيد إنهاء الصراع'.

وطالب البيان طرفي النزاع بـ'تجنيب الشعب السوداني التعرض لمزيد من المعاناة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة'.

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن بلاده تأمل أن تسفر هذه المفاوضات عن تحقيق الأمن والاستقرار، مؤكداً أنها نتاج جهد جماعي لعديد من الأطراف.

من جانبه رحب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ببدء المحادثات الأولية، داعياً الأطراف كافة إلى 'الانخراط بجدية، في هذه المحادثات كطريق نحو إنهاء الصراع'.

ومنذ 15 أبريل الماضي، اندلع قتال بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في العاصمة الخرطوم ومدن سودانية أخرى، وأدت إلى مقتل مئات المدنيين وجرح الآلاف ونزوح مئات الآلاف إلى الولايات الأخرى.