الإمارات وباكستان تعقدان جولة ثانية من المشاورات السياسية

أبوظبي - الخليج أونلاين

جدّد الجانبان التزامهما بدعم الجهود الرامية إلى ترسيخ السلام والاستقرار وإيجاد حلول بنّاءة للتحديات الإقليمية.

عقدت الإمارات وباكستان، الأحد، الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين البلدين في العاصمة أبوظبي، بمشاركة وفدين رسميين من وزارتي الخارجية.

وترأست المشاورات من الجانب الإماراتي ريم كتيت، نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، ومن الجانب الباكستاني شهريار أكبر خان، وكيل وزارة مساعد لشؤون الشرق الأوسط.

وبحث الجانبان خلال المشاورات العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها في مختلف المجالات، خصوصاً في ظل تنامي العلاقات الاقتصادية، وارتفاع حجم التبادل التجاري غير النفطي إلى أكثر من 8.6 مليارات دولار في عام 2024،بحسب وكالة أنباء الإمارات 'وام'.

كما تبادل الطرفان وجهات النظر بشأن المستجدات الإقليمية والدولية، وضمن ذلك التطورات في منطقة الشرق الأوسط، ونقاشات مجلس الأمن الدولي.

ورحبت الإمارات بالدور البنّاء الذي تقوم به باكستان بصفتها عضواً غير دائم في مجلس الأمن، واستعدادها لتولي رئاسة المجلس خلال يوليو 2025، وأكد الطرفان أهمية استمرار التنسيق داخل المحافل الدولية.

وجدّد الجانبان، التزامهما بدعم الجهود الرامية إلى ترسيخ السلام والاستقرار وإيجاد حلول بنّاءة للتحديات الإقليمية.

كما ناقش الجانبان التعاون في التحضيرات الجارية لاستضافة الإمارات مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، الذي تنظمه بالشراكة مع جمهورية السنغال.

وأكد الطرفان التزامهما بمواصلة المشاورات السياسية بانتظام، بما يعزز الشراكة ويخدم المصالح المشتركة للشعبين.

وسبق الجولة اجتماع رفيع المستوى جمع الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، بنظيره الباكستاني محمد إسحاق دار، على هامش أعمال الدورة الـ12 للجنة الوزارية المشتركة التي استضافتها أبوظبي.

وفي الـ12 من يونيو الحالي،بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.

وقد شهدت العلاقات الثنائية، خلال السنوات الأخيرة، دفعة قوية في مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري، خاصة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية واللوجستيات.