مؤشر بورصة دبي يغلق تعاملات الأربعاء على تراجع

مباشر ـ محمد شاكر: أغلق مؤشر سوق دبي المالي العام اليوم على تراجع، مسجلاً مستوى 5992.23 نقطة، و بلغ التغير اليومي للمؤشر 20.5 نقطة، وهو ما يعادل نسبة 0.341%.

شهد السوق تداولاً ضخماً، حيث بلغ الحجم الكلي للأسهم المتداولة حوالي 251.6 مليون سهم، ووصلت القيمة الإجمالية لهذه التداولات إلى 631.85 مليون درهم تقريباً، وذلك عبر 13085 صفقة إجمالية.

وفيما يخص حركة الأسهم، ارتفعت أسعار 21 شركة، وتراجعت أسعار 24 شركة، في حين بقيت أسعار 7 شركات ثابتة.

الأسهم الأكثر ارتفاعاً خلال جلسة التداول

شهدت جلسة التداول تركيزًا ملحوظًا في الأداء الإيجابي، حيث هيمنت خمسة أسهم على صدارة الارتفاعات بنسب مئوية قوية تجاوزت في بعض الحالات الـ 10%.

وجاءت الأسهم الأكثر ارتفاعاً خلال جلسة التداول كما يلي:

يشير هذا التركيز في المكاسب إلى وجود حافز شرائي قوي استهدف قطاعات أو أسهم محددة بفعالية، مما أدى إلى تباين كبير في مستويات الأداء داخل القائمة الصاعدة.

الأسهم الأكثر تراجعاً خلال جلسة التداول

هيمنت موجة بيع على أداء خمسة أسهم قيادية خلال جلسة اليوم، مما أدى إلى تسجيلها أكبر تراجعات في السوق. وقد اتسمت هذه التراجعات بحدة لافتة، حيث تراوحت الخسائر اليومية بين 3% ووصلت إلى أكثر من 9%.

وجاءت الأسهم الأكثر تراجعا خلال جلسة التداول كما يلي:

كشفت حركة البيع في السوق عن أن معظم التراجعات الحادة كانت ضعيفة الأساس؛ فالأسهم التي خسرت الكثير من قيمتها لم يتم تداولها بكثافة، أي أن انخفاض سعرها حدث ببيع كميات قليلة.

الأسهم الأكثر استحواذا على حجم التداول

شهدت جلسة التداول اليوم ظاهرة واضحة لتركز السيولة، حيث هيمنت مجموعة محدودة من الأسهم على الأغلبية العظمى من حركة البيع والشراء في السوق.

وجاءت قائمة الأسهم الأكثر استحواذا على حجم التداول كما يلي:

الأسهم الأكثر استحواذا على قيمة التداول

كشفت بيانات قيمة التداول عن هيمنة مطلقة لقطاعي العقارات والخدمات المصرفية على السيولة النقدية المتدفقة في السوق. فقد استأثر سهم واحد من قطاع العقارات وحده بـ النسبة الأكبر من القيمة النقدية المتداولة متجاوزاً جميع الأسهم الأخرى مجتمعة.

وجاءت قائمة الأسهم الأكثر استحواذا على قيمة التداول كما يلي

بوجه عام، يدل هذا الأداء على أن السيولة الضخمة كانت تغذي عمليات تخارج كبيرة في الأسهم القيادية بالتوازي مع عمليات شراء انتقائية.

تحليل الأداء القطاعي

شهد الأداء العام للقطاعات الكبرى في السوق ضغوطاً بيعية واسعة، حيث سجلت غالبية المؤشرات القطاعية تراجعاً.

وجاء أداء قطاعات السوق كما يلي:

هذا التوزيع غير المتساوي في الأداء يظهر أن قرارات التخارج تركزت على قطاعات محددة، بينما بقي الاهتمام غائباً عن قطاعات أخرى.

بوجه عام، تركز النشاط الكمي بشكل رئيسي في أسهم القطاعات المالية والعقارية. ورغم ضخامة الأحجام المتداولة، كان تأثيرها السعري متضارباً بشكل لافت؛ حيث سجل السهمان الأكثر نشاطاً ارتفاعاً قوياً، مدعومين بطلب شرائي مكثف، بينما سجلت أسهم أخرى ذات أحجام تداول كبيرة تراجعاً، مما يدل على أن الحجم الكبير فيها عكس ضغطاً بيعياً وتخارجاً مكثفاً من قبل المستثمرين.

اتجاهات المستثمرين

كشفت بيانات صافي الاستثمار عن أن السوق شهد عمليات شراء صافية من قبل المستثمرين الأجانب ككل، حيث بلغ إجمالي صافي التداولات الأجنبية فائضاً إيجابياً ضخماً، مما يشير إلى جذب مستمر لرؤوس الأموال الخارجية.

وجاءت اتجاهات مستثمري أسهم دبي كما يلي: