اخبار الإمارات
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١ تشرين الأول ٢٠٢٥
مباشر- انخفضت القدرة على تحمل تكاليف السكن في الولايات المتحدة بشكل حاد على مدى العقد الماضي، ويمكن أن يساهم تخفيف قواعد استخدام الأراضي بشكل كبير في معالجة أزمة الإسكان في أمريكا، وفقًا لمجموعة جولدمان ساكس.
ويقدر خبراء الاقتصاد في جولدمان ساكس بقيادة جان هاتزيوس أنه إذا اعتمدت المناطق الحضرية الكبرى لوائح أكثر مرونة مثل تلك الموجودة في الربع الأقل تقييدًا من المدن، فإن المعروض من المساكن سوف يتوسع بمقدار 2.5 مليون وحدة إضافية على مدى العقد المقبل، وفقًا لمذكرة بحثية.
يُظهر تحليلهم أن هذه الزيادة ستُغطي حوالي ثلثي العجز المُقدّر في البلاد، مما يُبرز مدى تأثير تقسيم المناطق والقواعد الأخرى على قطاع البناء. وبينما لا تزال تكاليف التمويل وتوافر العمالة تُشكّلان عقبات، يُجادل جولدمان بأن الإصلاح التنظيمي وحده سيُمثّل خطوة حاسمة نحو إعادة التوازن بين العرض والطلب.
كتب هاتزيوس: 'أثّر التباطؤ الحاد والمستمر في نموّ المعروض السكني عقب الركود الكبير بين عامي 2007 و2009 سلبًا على القدرة على تحمل التكاليف. أصبحت حصة إجمالي المساكن المتاحة للبيع أو الإيجار الآن أقل من متوسطها التاريخي، مما يشير إلى وجود فجوة بين العرض والطلب'.
ويقدر خبراء الاقتصاد في جولدمان ساكس أن هناك حاجة إلى بناء ما بين ثلاثة ملايين إلى أربعة ملايين منزل ــ وهو ما يعادل نحو 2.3% من مخزون الإسكان الحالي ــ لاستعادة التوازن وتحسين القدرة على تحمل التكاليف.