اخبار الإمارات
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ١٢ أيار ٢٠٢٥
أثار المستشار الرئاسي الإماراتي أنور قرقاش تفاعلا واسعا على منصة 'إكس'، بتغريدة نشرها حول من يتناول بلاده بسلبية.
وكتب أنور قرقاش عبر حسابه على منصة 'إكس': 'لا أتوقع كثيرا من الواقعية حين يتناول البعض الإمارات بسلبية، فبين الغيرة، والعمى الأيديولوجي، والجهل بالحقائق تضيع الموضوعية'، مشيرا إلى أن 'المبالغة في دور الإمارات قد يعكس حجم تأثيرها'.
ورأى قرقاش أن من الأجدى 'قياس سجل الإنجاز والإخفاق في المنطقة والامارات، وما تحقق للمواطن والمقيم، قبل إطلاق الأحكام'.
لا أتوقع كثيرًا من الواقعية حين يتناول البعض الإمارات بسلبية، فبين الغيرة، والعمى الأيديولوجي، والجهل بالحقائق تضيع الموضوعية. والمبالغة في دور الإمارات قد يعكس حجم تأثيرها.
الأجدى قياس سجل الإنجاز والإخفاق في المنطقة والامارات، وما تحقق للمواطن والمقيم، قبل إطلاق الأحكام.
هذه التغريدة خلقت حالة من التفاعل لدى النشطاء على منصة 'إكس'، حيث أيد الكثيرون رأيه، مشيرين إلى إنجازات الإمارات ودورها، في حين أن آخرين لم يوافقوه الرأي.
وأكد أحدهم أن 'الإمارات أصبحت معيارا يُقاس به النجاح في المنطقة'، كما رأى آخر أن 'الإمارات عنوان للرقي والحضارة'.
الإمارات أصبحت معيارًا يُقاس به النجاح في المنطقة، ولهذا يزعج البعض كل ما لا يمكنهم مجاراته.
الواقع لا يُنكره إلا من أعمته الأيديولوجيا أو أزعجته المنجزات… والأرقام لا تجامل.
نفتخر بدولة جعلت من الإنسان أولويتها، ومن الإنجاز عادتها
وكان قرقاش قد أثار أمس الأحد أيضا تفاعلا بتغريدة له عن 'الفارق بين واقع الإمارات والحملات الحزبية الموجهة'، حيث كتب عبر صفحته: 'الفارق بين واقع الإمارات والحملات الحزبية الموجهة ضدها يثبت حجم الإنجاز الملموس، فنجاحها في الاستقرار والتنمية متفق عليه. أما الصراع في الفضاء العربي الرقمي فيعكس تأثير الإمارات واستقلال قرارها'.
وأضاف: 'وفي المحصلة، ستنتصر الرؤية التي يُقدَّم فيها الإنجاز على الخطاب الإيديولوجي المتشنج'.
وهو ما وافقه عليه العديد من النشطاء، حيث أكد أحدهم أن 'هذا هو الفارق بين الدول التي تبني على الأرض وتترك أثرا في حياة الناس، وبين من يحترف الضجيج خلف الشاشات'، ورأى أخر أن 'دول الإنجاز تُهاجم لأنها تسبق، وتُشوّه لأنها تؤثّر'، فيما لم يوافقه آخرون.
نعم، هذا هو الفارق بين الدول التي تبني على الأرض وتترك أثرًا في حياة الناس، وبين من يحترف الضجيج خلف الشاشات.
الإمارات لا تحتاج للدفاع عن نفسها، فكل من زارها أو تعامل معها رأى كيف يُترجم الاستقرار إلى تنمية، والرؤية إلى إنجاز، والسيادة إلى احترام دولي.
أما الحملات…
كلام دقيق معاليكم، فدول الإنجاز تُهاجَم لأنها تسبق، وتُشوَّه لأنها تؤثّر. الإمارات لم تكتفِ بالاستقرار بل صنعت نموذجًا تنمويًا يحظى بالاحترام، وكلما زاد النجاح زاد الضجيج من حوله، لكن صوت العمل أبلغ من أي خطاب متشنج.
المصدر: RT