اخبار الإمارات
موقع كل يوم -العين الإخبارية
نشر بتاريخ: ٣٠ حزيران ٢٠٢٢
مخطط إخواني لتدمير المنطقة وبناء شرق أوسط جديد مقسم ولا يستطيع أن يحفظ كرامة شعبة توقف بتحرك الشعب المصري.
ثورة 30 يونيو/حزيران في ذكراها التاسعة لازالت تكشف الكثير من مخططات الإخوان الخبيثة للمنطقة العربية، والأجهزة الأمنية المختلفة والتي كانت تهدف لتسهيل الاستيلاء على الدول.
المصريون يحتفلون في 30 يونيو/حزيران بذكرى ثورتهم ضد نظام الإخوان في 2013، والتي أدت إلى عزل الرئيس السابق محمد مرسي. وكيل 'دفاع النواب المصري': 30 يونيو حائط صد ضد إرهاب الإخوان
وحظرت مصر تنظيم الإخوان في ديسمبر/ كانون الأول 2013، عقب تورط عناصر الجماعة في أعمال العنف التي شهدتها البلاد، ووفقا لأحكام قضائية سُجن العديد من قادة وعناصر الجماعة.
ويرى منشقون عن الجماعة الإرهابية، أنه لولا تحرك الشعب المصري ومن خلفة جيشه، لكان الأوضاع في البلاد والمنطقة تغيرت تمام.
وأكد منشقان مصريان لـ'العين الإخبارية'، أن تحرك مصر أنقذ العرب من 'مغول العصر' قبل تدمير الحضارة العربية.
مخطط منذ 1928
القيادي المنشق عن الجماعة الإرهابية، إبراهيم ربيع، يقول إن المخططات الغربية بدأت في مصر منذ 1928، وأنشأوا دولة بداخل الدولة عبر كيان موازي بالمنطقة.
وأشار ربيع في حديثه لـ'العين الإخبارية' إلى أن الجماعة كانت تخطط لكل شيء عبر انشاء جناح عسكري واقتصادي وتنظيم دولي، مؤكدا أن الدول الغربية درست العرب جيدا ودخلت له من ناحية الدين. الطريق إلى '30 يونيو'.. ثورة الخلاص من الإخوان
وتابع، منذ 1985 بدأوا في الانتشار بالجامعات والمدن الجامعية والنقابات والمدارس والطبقة الوسطة من المجتمع، عبر كاريزما الإخواني الأسبق عبد المنعم أبو الفتوح، وخيرت الشاطر يتولى التمويل.
وأضاف، التجهيز بدأ من مخطط أمريكي عام 2005 والتحضير عبر الضغط على الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، والتحضير للثورات الربيع العربي التي أتت مرحلة السعار في 2011 وصححها الشعب المصري بالتصدي لهم في 30 يونيو/حزيران.
مغول العصر
وأكد المنشق عن الجماعة الإرهابية، أنه منذ 2011 بدأت التنظيم الإرهابي في تدريب الشباب على السلاح، لافتا إلى أنهم كانوا يهدفون إلى حكم مصر والدول العربية إلى مئات السنين.
وكشف عن وجود نظام تشغيل الإرهاب في العالم هو تنظيم الإخوان السري، هو سرداب يتم فيه تصنيع كل التنظيمات الإرهابية ومنها القاعدة، وداعش، وأنصار بيت المقدس، وجند الشام، وحسم، وفجر ليبيا.. وغيرها'.
وأضاف أن العقبة الوحيدة كانت مصر للسيطرة على المنطقة كاملة لتعيد ذكرى انقاذ الوطن العربي بمعركة الشعب المصري ضد المغول سابقا ومغول العصر الإخوان حالياً.
وتابع 'نتيجة هذه الجهود بدأ العالم يدرك قناعات الدولة المصرية تجاه هذا التنظيم الذي يمثل خطر حقيقي على هوية الدول واستقرارها وينهي على مغول العصر.
حرس ثوري بأفريقيا
واتفق مع ربيع، القيادي السابق والمنشق إسلام الكتاتني، أن الاخوان كانوا يعملون على إنشاء الحرس الثوري مثل إيران، بمصر.
وأكد الكتاتني في حديثه لـ'العين الإخبارية' أن بعد 2011 تغلب الجشع على عقول الإخوان، وظهر الغباء السياسي مما جعلهم يفقدون السيطرة على الجميع، ويكتشف الشعب المصري والجيش أوراقه بسرعة ويتصدى له.
وشدد على أن الإخوان كان يعملون للمخابرات الغربية، ويسعون لتمكينهم من المنطقة بتحقيق مخطط وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، كوندوليزا رايس 'الشرق الأوسط الجديد' والفوضى الخلاقة.
ولفت إلى أن الجماعات التي خرجت من تحت العباءة، كانت داعش وجبهة النصرة، وكانت مصر مستهدفة بإنشاء مجموعات مثلها ولكن الجيش المصري تصدى لذلك.
وأوضح أن مصر نجحت في إيقاف ذلك المخطط قبل تمكنه من السيطرة على مفاصل الدولة وتحويلها إلى الفاشية الدينية.