اخبار الإمارات
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢٢ حزيران ٢٠٢٣
وطن-أظهرت دراسة أمريكية جديدة قُدّمت في الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء أن الموظفين المصابين بالسمنة أقل إنتاجية في العمل بسبب زيادة خطر الإصابة بالأمراض، مقارنة بأولئك الذين يتمتعون بوزن طبيعي.
زيادة خطر الإصابة بالأمراض
قد يعاني الموظفون المصابون بالسمنة، أيضًا من تدني احترام الذات ويعانون من ضغوط نفسية أكبر، ما قد يؤثر على أدائهم الوظيفي.
تم تقييم 719،482 موظفًا
للوصول إلى هذا الاستنتاج، قام الباحثون بتقييم المسارات الوظيفية لـ 719،482 موظفًا يعانون من السمنة ودونها. والنتيجة كانت كالآتي: يزداد فقدان الإنتاجية في العمل كلما انتقل مؤشر كتلة الجسم (BMI) إلى فئة أعلى (النحافة، الوزن الطبيعي، زيادة الوزن، السمنة).
ووجد الباحثون أيضًا أن التكاليف المرتبطة بالتغيب والإعاقة قصيرة وطويلة الأجل وتعويضات العمال كانت أعلى لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة مقارنة بالأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، وفقًا لما ترجمته 'وطن'.
توعية أصحاب العمل والموظفين بمخاطر السمنة
تؤكد نتائج هذه الدراسة على أهمية توعية أصحاب العمل والموظفين بمخاطر السمنة، حيث أوضحت شرادها شيندي، المؤلفة المشاركة في الدراسة، ما يلي: 'نظرًا للتأثير الكبير للسمنة على صحة الموظفين وعملهم، كما هو موضح في هذه الدراسة، يجب على أصحاب العمل التركيز على مكان تنفيذ التدخلات المخصصة التي يمكن أن تحسن صحة الأشخاص الذين يعانون من السمنة'.
السمنة مشكلة صحية عامة في فرنسا
كما هو الحال في الولايات المتحدة، تعتبر السمنة مشكلة صحية عامة في فرنسا، إذ زاد عدد الأشخاص المصابين بالسمنة في فرنسا بشكل مطرد في السنوات الأخيرة. ووفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن الصحة العامة في فرنسا، يعاني 15.4٪ من البالغين الفرنسيين من السمنة، أي ما يعادل 7.3 مليون شخص.
وتجدر الإشارة إلى أن السمنة تؤثر على حوالي 42٪ من سكان الولايات المتحدة.