إحصائية صادمة تجمع ميسي ورونالدو في كأس العالم

مثلما يتنافس الأسطورتان كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي على الجوائز الفردية، فإنهما يجتمعان أيضا في إحصائية سلبية.

ويستعد رونالدو وميسي للمشاركة في كأس العالم الأخير لهما في قطر خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

ميسي من جانبه أعلن أن هذا المونديال هو الأخير له، بينما بالنسبة لـ'الدون' الذي سيصل في 2026 لـ41 عاما، سيكون من المنطقي ألا يلعب في البطولة مجددا بعد العام الحالي.

ولكن رغم 4 مشاركات سابقة لميسي ورونالدو في كؤوس العالم ما بين 2006 و2018، إلا أن الاثنين لم ينجحا في التسجيل من قبل في مراحل خروج المغلوب.

وسجل كريستيانو رونالدو 7 أهداف في كؤوس العالم عبر تاريخه، بواقع هدف ضد إيران في 2006 ومثله ضد كوريا الشمالية في 2010 وآخر ضد غانا في 2014 وأخيراً 4 أهداف في 2018، بواقع هاتريك ضد إسبانيا وهدف في مرمى المغرب.

ولكن رونالدو لم ينجح مطلقاً في التسجيل في مباريات خروج المغلوب في كأس العالم على مدار 6 مباريات لعبها في إقصائيات المونديال.

وشارك رونالدو ضد هولندا وإنجلترا وفرنسا وألمانيا في مونديال 2006، وذلك في ثمن وربع ونصف النهائي ثم لقاء المركز الثالث وفشل في التسجيل فيهم جميعاً.

بعد ذلك خسر 0-1 و1-2 أمام إسبانيا وأوروجواي على الترتيب، في ثمن نهائي 2010 و2018، دون أن يسجل في خروج المغلوب، بينما خرج في 2014 من الدور الأول.

على الجانب الآخر، فإن ميسي بدوره لم يسجل أي هدف في المراحل الإقصائية بكأس العالم، رغم خوضه كم كبير من المباريات بها يصل إلى 8.

ولعب ميسي في 2006 ضد المكسيك، ثم ضد الفريق ذاته وألمانيا في 2010 في ثمن وربع النهائي ولم يحرز أهدافاً رغم أنه كان وقتها في قمة توهجه الكروي.

وحتى مع تأهل الأرجنتين للنهائي ضد ألمانيا في 2014، فإنه فشل في التسجيل في ثمن النهائي ضد سويسرا وربع النهائي أمام بلجيكا ونصف النهائي أمام هولندا وأخيراً ضد الماكينات في النهائي.

وجاءت نسخة 2018 والتي شهدت خروج الألباسيلستي من ثمن النهائي ضد فرنسا بنتيجة 3-4، لتشهد فشلاً جديداً للبرغوث في الأدوار الإقصائية في المونديال، في إجمالي 8 مباريات.