اخبار الإمارات
موقع كل يوم -موقع ٢٤
نشر بتاريخ: ١١ كانون الثاني ٢٠٢٥
قال مكتب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إنه سيزور إثيوبيا، اليوم السبت، في أقوى إشارة حتى الآن على تحسن العلاقات بين الجارتين، بعد عام من التوتر، بسبب خطط أديس أبابا لبناء قاعدة بحرية في منطقة صومالية منشقة.
وذكر المكتب في بيان نشر على منصة إكس، أن الرئيس حسن شيخ محمود سيتوجه إلى إثيوبيا، من أوغندا، التي توجه إليها في وقت سابق من اليوم السبت، لحضور قمة حول الزراعة في أفريقيا.
وأضاف البيان أنه 'خلال وجوده في إثيوبيا سيجري مناقشات مع القيادة الإثيوبية، لتحسين العلاقات الثنائية ودفع الأولويات المشتركة'.
وأوضح 'يؤكد استئناف التعاون بدء عهد جديد للتعاون بين الصومال وإثيوبيا'.
وفي الثاني من يناير (كانون الثاني) الجاري، أرسلت إثيوبيا أيضاً وزير الدفاع إلى مقديشو، فيما كانت أول زيارة ثنائية منذ توتر العلاقات بين البلدين. واندلع التوتر في يناير (كانون الثاني) من العام الماضي، بعد أن وقّعت إثيوبيا مذكرة تفاهم مع منطقة أرض الصومال، المنشقة عن الصومال.
ومن المقرر وفقاً للمذكرة، أن تؤجر أرض الصومال لأديس أبابا مساحة من الساحل لقاعدة بحرية إثيوبية، وميناءً تجارياً، في مقابل اعتراف محتمل باستقلال أرض الصومال. ومنذ ذلك الحين يتهم الصومال إثيوبيا بتقويض سيادته، ويهدد بطرد قوات حفظ السلام التابعة لها، كما يعمل على تعزيز علاقاته مع مصر وإريتريا.
وبعد تصعيد خطابي متبادل على مدى شهور، تخللتها جهود وساطة دولية لم تفض إلى شيء، اتفق الصومال مع إثيوبيا في 11 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد محادثات في تركيا، على العمل معاً من أجل تسوية النزاع، والبدء في مفاوضات فنية بحلول نهاية فبراير (شباط) المقبل.
وقال بيان مكتب رئيس الصومال إن 'زيارة الرئيس لأديس أبابا، تأتي لمتابعة الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في أنقرة'.