أبوظبي وواشنطن تبحثان قضايا إقليمية والتعاون بمجلس الأمن

أبوظبي - الخليج أونلاين

الخارجية الأمريكية قالت إن بلينكن أكد ضرورة أن يأذن مجلس الأمن بتقديم المساعدة عبر الحدود في سوريا لمدة 12 شهراً إضافياً، وضمان الوصول دون عوائق

بحث وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الأربعاء، العلاقات بين البلدين، إضافة إلى عدد من القضايا والتعاون في مجلس الأمن الدولي، حيث تمتلك أبوظبي حالياً مقعداً غير دائم.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن الوزيرين بحثا في اتصال هاتفي بينهما العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والتعاون والشراكة في المجالات كافة.

وأضافت أن وزير الخارجية الإماراتي شكر نظيره الأمريكي على دعم القرار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي، الشهر الماضي، واشتركت في صياغته الإمارات وبريطانيا 'حول التسامح والسلام والأمن الدوليين، الذي يقر للمرة الأولى بأن خطاب الكراهية والتطرف يمكن أن يؤدي إلى تفشي هذا الداء وتصعيده وتكرار النزاعات في العالم'.

وبحسب وكالة (وام)، أكد بن زايد أن الإمارات والولايات المتحدة 'تتشاركان الرؤى حول أهمية تأصيل قيم التسامح والتعايش في المجتمعات، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي'.

وأوضحت أن الوزيرين ناقشا تطورات الأوضاع في المنطقة، والأحداث الراهنة في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، واستعرضا عدداً من الملفات الإقليمية والدولية، ومنها سوريا واليمن وغرب البلقان.

من جانبها قالت وزارة الخارجية الأمريكية: إن الوزيرين ناقشا 'قضايا ثنائية وإقليمية، ومن ذلك التزامنا المشترك بالسلام في اليمن'. 

وتابعت في بيان منسوب إلى المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مات ميلر: 'فيما يتعلق بسوريا، شدد الوزير (بلينكن) على ضرورة أن يأذن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتقديم المساعدة عبر الحدود لمدة 12 شهراً إضافياً، وضمان الوصول دون عوائق خلال تلك الفترة عبر جميع نقاط العبور الحدودية الثلاثة المستخدمة حالياً'.