محمد بن زايد وبوتين يبحثان جهود احتواء التصعيد بالمنطقة

أبوظبي - الخليج أونلاين

ناقش الزعيمان 'الجهود المبذولة لاحتواء الموقف ووضع حد للتصعيد'.

بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، جهود احتواء التصعيد بالمنطقة في ظل الحرب بين 'إسرائيل' وإيران.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، اليوم الأربعاء، جرى خلاله استعرض الرئيسان مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الخطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية 'وام'.

ووفق الوكالة، ناقش الجانبان، 'الجهود المبذولة لاحتواء الموقف ووضع حد للتصعيد' حيثأكدا ضرورة ضبط النفس والاحتكام إلى الحوار لتفادي تعريض الأمن الإقليمي والعالمي إلى مزيد من التهديدات.

كما شدد الرئيسان الإماراتي والروسي، على دعم كل ما من شأنه تحقيق التهدئة عبر الوسائل الدبلوماسية.

ومنذ الجمعة الماضي، تشهد المنطقة تصعيداً غير مسبوق عقب تنفيذ الجيش الإسرائيلي هجمات استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية في إيران، إضافة إلى اغتيال قيادات بارزة من الجيش والحرس الثوري والعلماء النوويين، وردت طهران بهجمات صاروخية في مدن إسرائيلية تسببت في سقوط قتلى وجرحى.

وتزداد تطورات الأزمة الحالية مهددة بمخاطر كبيرة تطال المنطقة والعالم، لا سيما في أعقاب تلميحات أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، حول احتمالية مشاركة الولايات المتحدة في استهداف إيران، ما يعني اتساع رقعة المواجهة وتداعياتها.

وترتبط الإمارات وروسيا بعلاقات إيجابية، وتتبنى الدولتان مواقف متقاربة بشأن مجموعة واسعة من القضايا على المستوى الدولي والإقليمي.

كما تحافظ روسيا والإمارات تقليدياً على حوار سياسي مستقر وموثوق، تدعمه مجالات تعاون متعددة الأوجه على أعلى المستويات.