اخبار الإمارات
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٣١ أب ٢٠٢٣
مناصب تولاها خالد نزار
وقال مكتب المدعي العام السوسري في بيان إن لائحة الاتهام جاءت بعد سنوات من التحقيقات المعقدة التي تم فيها استجواب 24 شخصًا.
وكشفت البيان على وجه الخصوص أن نزار يُزعم 'على أقل تقدير' أنه 'تغاضى، عن علم وطواعية، ونسق وشجع التعذيب وغيره من الأعمال القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والاعتداءات الجسدية والنفسية، والاعتقالات والإدانات التعسفية، والإعدام خارج نطاق القضاء.
سنوات من التحقيق
و دعمت المنظمة ضحايا الحرب الذين أمضوا سنوات في النضال من أجل تقديم نزار إلى العدالة، حيث توفي أحدهم مؤخرا؛ وسحب آخر مؤخرا شكواه ضد نزار بعد تعرضه لضغوط للقيام بذلك من قبل الحكومة الجزائرية؛ في حين كان لا بد من إغلاق قضية ضحية أخرى بعد أن لم يعد من الممكن الاتصال به، مما أدى إلى مخاوف من وفاته.
أحد الضحايا يرحب بلائحة الاتهام
ورحب أحد المطالبين الخمسة المتبقين، عبد الوهاب بوكزوحة، بلائحة الاتهام التي كان ينتظرها منذ 12 عاما.
وقال:'أنا لا أقاتل من أجل نفسي فحسب، بل من أجل جميع ضحايا العقد الأسود [سنوات الحرب الأهلية]، وكذلك من أجل الشباب والأجيال القادمة.
وأضاف في بيان عبر محاميه: “لا ينبغي أبدًا أن يتعرض جزائري أو امرأة جزائرية لما مررت به”.
ورحبت منظمة ترايل إنترناشيونال بلائحة الاتهام باعتبارها 'الفرصة الأخيرة' لضحايا الحرب الأهلية الجزائرية للحصول على العدالة.
وأضافت أن المحاكمة ستوفر الفرصة لجيل كامل من الجزائريين للوصول إلى معلومات حول الصراع الذي تم قمعه، ويرجع ذلك جزئيًا إلى قانون العفو الذي يعني عدم السماح بإجراء محاكمات تتعلق به في الجزائر.
وقال فيليب غرانت، المدير التنفيذي للمحاكمة، لصحيفة الغارديان: 'قلوبنا أولاً وقبل كل شيء مع ضحايا الحرب الأهلية في الجزائر، الذين لم تتح لهم قط أي فرصة للحصول على أي إحساس حقيقي بالعدالة. هذه هي الفرصة الأخيرة عندما تُحال القضية إلى المحاكمة حتى تتاح للضحايا إمكانية الاستماع إليهم ولكي تفصل المحكمة في ما حدث في الحرب.'
ضحايا العشرية السوداء
خالد نزار ينفي التهم
من جانبهم، زعم محامو خالد نزار إنه نفى الاتهامات واعتبر التحقيق ضده معيباً وله دوافع سياسية.