اخبار الإمارات
موقع كل يوم -موقع ٢٤
نشر بتاريخ: ١٣ أيار ٢٠٢١
أعلنت شبكة خطوط الأنابيب الأمريكية 'كولونيال بايبلاين'، التي أُغلقت بسبب هجوم إلكتروني، اليوم الخميس، أنها استأنفت تسليم الوقود، لكن محطات الوقود في مناطق الساحل الشرقي لا تزال تواجه نقصاً بعد موجة الشراء المدفوعة بذعر المستهلكين.
وواصل سائقو السيارات القلقون من فلوريدا إلى ماريلاند، الاصطفاف في محطات الوقود لملء خزاناتهم، ما أدى إلى ارتفاع متوسط السعر الوطني فوق 3 دولارات للغالون، لأول مرة منذ أواخر 2014 رغم جهود الحكومة لتخفيف أزمة الإمدادات.
وقالت شركة 'كولونيال بايبلاين' في وقت مبكر الخميس إنها حققت 'تقدماً كبيراً' في استئناف التسليم بعد أن أعلنت الأربعاء أنها بدأت إعادة تشغيل شبكتها.
وقال البيان: 'بدأ تسليم المواد في غالبية الأسواق التي نخدمها. وبحلول منتصف نهار اليوم، نتوقع حصول كل كل سوق نخدمها على إمداد من نظامنا'.
وقالت الشركة إن بعض الخطوط، بما فيها الموجودة في فيرجينيا، لن تشهد عودة الإمدادات إلا في وقت لاحق الخميس.
ونفد الوقود في أكثر من نصف محطات الوقود في فيرجينيا بعد تدفق العملاء لملء خزاناتهم، حسب بيانات موقع 'غاز بادي' المتخصص.
وواجهت ولاية جورجيا مستوى مماثلاً من النقص، لكن الوضع تحسن في العديد من الولايات الأخرى.
وقال باتريك دي هان المحلل النفطي في موقع 'غاز بادي' على تويتر: 'الأمور تهدأ الآن مع بعض التحسن. سيستغرق هذا التحسن أسبوعين، أو بضعة أسابيع حتى يعود مستوى النقص إلى الصفر'.
وأغلقت 'كولونيال بايبلاين' شبكتها بعد هجوم إلكتروني على أنظمتها للكمبيوتر في وقت متأخر الجمعة.
وتشغل الشركة أكبر نظام لأنابيب الوقود في الولايات المتحدة يرسل البنزين ووقود الطائرات من ساحل خليج تكساس، إلى الساحل الشرقي المكتظ بالسكان عبر 8850 كيلومتراً من القنوات التي تخدم 50 مليون مستهلك.
وتخلت الحكومة مؤقتاً عن قواعد الهواء النظيف، والشحن، والنقل بالشاحنات لتسهيل إيصال الوقود إلى المناطق المتضررة بسرعة.
وقال وزير النقل بيت بوتيدجادج الخميس على قناة 'سي إن بي سي' إن الرئيس جو بايدن وجه الحكومة 'ببذل كل ما في وسعنا للرد على هذا الحادث'، ما أعطى موردي الوقود المرونة.
وحذر دي هان من بقاء الأسعار مرتفعة لبعض الوقت، مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع في 'يوم الذكرى'، البداية التقليدية لموسم السفر الصيفي الأمريكي.