اخبار الإمارات
موقع كل يوم -أخبار صحيفة الرؤية
نشر بتاريخ: ١٨ نيسان ٢٠٢١
أكد الشاب الإماراتي محمد حمدان، المقيم في الشارقة، أنه يتذكر أول مرة في شهر رمضان، عرف معنى التراحم والود، حيث كان يوزع الأطباق الرمضانية وكان صغيراً آنذاك، حيث كان تبادل الأطباق بين الجيران من العادات المنتشرة كثيراً، لدرجة أن جميع سكان الحي (الفريج) يأكلون الأصناف نفسها، وكذا تجربة الأعمال الخيرية والتواجد في موائد إفطار الصائم والمساعدة في ترتيب هذه الموائد.
وذكر أن العادات والتقاليد والطقوس الرمضانية تختلف من بلد لآخر، إلا أنها ترفع شعار الفرح والبهجة، فهو شهر التآخي والتراحم والتكافل الاجتماعي، ويستقبله الجميع بالسعادة والفرحة والشوق، ويجتمع الصائمون جميعاً على فعل الخيرات وإخراج الصدقات وإعلاء قيم الود وصلة الأرحام.
وأضاف محمد حمدان أنه عندما كان صغيراً خالجه شعور غريب وجميل بالنسبة له، حيث تعلم الكثير من المبادئ والقيم في هذه الموائد، خصوصاً العمل التطوعي والإحساس للغير ومد يد العون للمعوزين، وأن يكون لديه عطاء للآخر.
وأشار إلى أنه منذ ذلك الوقت لا يستطيع أن ينسى أن شهر رمضان وأعماله الخيرية جعلت شخصيته مختلفة، خاصة أن هذا الإحساس كان جديداً بالنسبة له في مرحلة الطفولة، مضيفاً أن طبق الجيران في الفريج ما زال محفوراً في ذاكرته إلى الآن.
وأكد الشاب الإماراتي أنه منذ صغره وهو متعلق ومحب للأعمال التطوعية والخيرية، ويشترك في كثير من الأعمال التطوعية، وينتظر رمضان من العام إلى العام، حتى أنه يتذكر أن هذا الشهر هو شهر الخير والنماء والبركة، ، وكان له الفضل الكبير في بناء شخصيته وأفكاره.