انطلاق أعمال الحوار الاستراتيجي الأول بين الإمارات وكوريا الجنوبية

أبو ظبي - الخليج أونلاين

من الذي رأس الحوار؟

وزير الخارجية الإماراتي ونظيره الكوري.

ما أبرز ما تم بحثه خلال الحوار؟

علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

انطلقت، اليوم الثلاثاء، أعمال الحوار الاستراتيجي الخاص الأول، بين دولة الإمارات وكوريا الجنوبية في سيئول.

وأفادت وكالة أنباء الإمارات (وام)، بأن وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ترأس مع نظيره الكوري الجنوبي، بارك جن، أعمال الحوار الاستراتيجي.

وأوضحت أن الحوار بحث علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية الراسخة بين البلدين، وفرص تعميق التعاون الثنائي في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتعليمية والطاقة والمناخ والبحث العلمي والرعاية الصحية والتكنولوجيا المتقدمة وغيرها.

وبينت أن الحوار ناقش الأولويات المشتركة للبلدين في مجلس الأمن والتعاون الثنائي في إطار المنظمات الدولية، بالإضافة إلى تعزيز العمل متعدد الأطراف تجاه العديد من القضايا والتحديات العالمية.

واستعرض الحوار مسارات التعاون المشترك بين البلدين في ملف مكافحة التغير المناخي، لا سيما أن دولة الإمارات وكوريا نجحتا في تنفيذ العديد من المشاريع الاستراتيجية والحيوية في قطاع الطاقة النظيفة والطاقة النووية لأغراض سلمية، وفقاً للوكالة الرسمية.

وأكدت الوكالة الرسمية أن الحوار الاستراتيجي هو أحد مخرجات الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى كوريا عام 2019، وتم خلالها التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن الحوار الخاص بين البلدين.

بدوره، أكد الشيخ عبد الله بن زايد أن الإمارات وكوريا ترتبطان بعلاقات عميقة ومتجذرة وشراكة استثنائية تنموية أثمرت العديد من الإنجازات النوعية للبلدين الصديقين.

وأوضح بن زايد أن العلاقات الإماراتية الكورية التي بدأت قبل أكثر من 40 عاماً شهدت مراحل عديدة من النمو والتطور والعمل المشترك الفعال والبناء.

وقال: إن 'التوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في العام 2018، جاء ليشكل دفعاً قوياً وتحولاً نوعياً في مسار هذه العلاقة نحو آفاق أرحب من التعاون في المجالات كافة'.

وكان الرئيس الإماراتي بحث، في يناير الماضي، مع نظيره الكوري الجنوبي يون سيوك يول، خلال زيارته للإمارات، علاقات التعاون والتطورات الإقليمية والدولية.

وعقب اللقاء، أعلنت الرئاسة الكورية الجنوبية أن الإمارات قررت استثمار 30 مليار دولار بقطاعات الأسلحة والطاقة النووية والطاقة، في سيئول، كما وقّع الطرفان 13 اتفاقية في مجالات متعددة.

وتعد الإمارات ثاني دولة مصدرة للنفط إلى كوريا الجنوبية، وثاني مستورد من كوريا في منطقة الشرق الأوسط.

وتمثل السوق الإماراتية، منذ عام 2018، الوجهة الكبرى عالمياً لشركات البناء الكورية، وكذلك أكبر مستورد للسلع الكورية في الشرق الأوسط.