اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٩ حزيران ٢٠٢١
القدس المحتلة - الخليج أونلاين
افتتاح السفارة الإسرائيلية في أبوظبي، والقنصلية بدبي.
هي أول زيارة رسمية يقوم بها وزير إسرائيلي رفيع للإمارات منذ تطبيع العلاقات بين الجانبين.
افتتح وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد الثلاثاء، سفارة 'إسرائيل' بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، بعد ساعات من وصوله إلى الدولة الخليجية في أول زيارة لوزير إسرائيلي منذ تطبيع العلاقات بين الجانبين، العام الماضي.
ونشر حساب 'إسرائيل في الخليج' التابعة للخارجية الإسرائيلية، مقطعاً مصوراً، لـ'حفل تدشين سفارة إسرائيل في الإمارات العربية المتحدة'.
ووصل 'لابيد' في وقت سابق من اليوم إلى مطار البطين في أبوظبي حيث كان في استقباله أحمد الصايغ، وزير الشؤون الاقتصادية في وزارة الخارجية الإماراتية.
وكتب لابيد في تغريدة على حسابه في 'تويتر' عقب وصوله: 'نصنع التاريخ. فخور بتمثيل دولة إسرائيل في أول زيارة رسمية إلى الإمارات العربية المتحدة؛ شكراً على الترحيب الحار'.
עושים היסטוריה: גאה לייצג את מדינת ישראל בביקור רשמי ראשון באיחוד האמירויות. תודה על קבלת הפנים החמה. ???????? ????????
وصباح اليوم نشر 'لابيد' على 'تويتر' صورة له وهو على متن الطائرة وعلق عليها قائلاً: 'إنها زيارة تاريخية'.
ومن المقرر أن يفتتح لابيد أيضاً، القنصلية العامة لـ'إسرائيل' بدبي، خلال الزيارة التي تستغرق يومين حسبما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية.
ولم تشر الخارجية الإسرائيلية إلى أن لابيد سيجتمع مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، وفي حال تحقَّق الأمر فإنه سيكون الاجتماعَ العلني الأول بينه وبين مسؤول إسرائيلي.
وتأتي الزيارة بعد نحو أسبوعين من تأدية لابيد اليمين الدستورية رئيساً للوزراء بالتناوب، ووزيراً للخارجية حالياً، فيما يتولى نفتالي بينيت رئاسة الوزراء حالياً، ضمن اتفاق لتشكيل ائتلاف حكومي أطاح بنتنياهو بعد 12 عاماً على رأس الحكومة الإسرائيلية.
وكانت الإمارات أول دولة عربية وخليجية تهنئ لابيد وبينيت بتشكيلهما الحكومة، ثم لحقتها البحرين.
وسلط لابيد في خطابه الأول كوزير للخارجية الضوء على أولوياته الدبلوماسية، ومن ضمنها البناء على معاهدات التطبيع التي تشمل الإمارات، والبحرين، والسودان، والمغرب.
وكان من المقرر أن يزور نتنياهو الإمارات ليصبح أول رئيس وزراء إسرائيلي يقدم على الخطوة، إلا أن الزيارة أرجئت في أكثر من مناسبة ولأسباب مختلفة؛ منها خلاف مع الأردن، وأخرى صحية تتعلق بقيود كورونا المفروضة.